تعرف مدينة العروي بالناظور مؤخّرا تكاثرا مهولا في عدد الكلاب الضّالة، ومع تنامي قطعانهذه الحيوانات تتنامى مشاكل السّاكنة التي أصبحت تعاني وهي تتحمّل عبأ سلامتهاالبدنية وسلامة أبنائها، إضافة لعجزها عن أخذ أقساط الرّاحة اللازمة بحلول الليل، وذلك لمايعرفه حلول هذه الفترة من اليوم من نشاط الجراء والكلاب الضالّة جاعلا إياها لا تتوقف عنالنباح.
و حسب تصريح بعض السكان للاخبار 55، فإن عدد الكلاب قد ازداد بفعل توافدها من مناطقأخرى، مشيرة في ذلك ومحذرة من إمكانية وقوع إصابات في حق الأطفال الصغار وابناءالجالية الذين يعتبرون هاته الكلاب الليفة، وذلك مع إمكانية تعرضهم لعضاتها والتي قد يكونبعضها مصابا بداء الكلب أو “السًعر“.
و قد طالبت مجموعة من الأصوات الجهات المسؤولة، باتخاذ التدابير اللازمة للتخلص من هذهالكلاب الضالة التي أصبحت ترهقهم وتقلق راحتهم.
ولايزال موضوع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة يشكل إزعاجا حقيقيا لساكنة مدينة العروي، بالرغم من الحملات التيقامت بها السلطات مؤخرا ، الا انه تشهد المدينة خلال هذه الأيام، انتشارا واسعا للكلاب الضالة والمنتشرة هنا وهناك،تتجول بين الأحياء بكل حرية، والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين والأطفال في سلامتهم الصحية، ويقلقراحة السكان ويهدد أمنهم بالليل وفي الصباح الباكر، خاصة بعد ازدياد أعدادها وانتشارها وسط المدينة، وداخل الازقة،الشيء الذي اصبح يهدد السكان ، فضلا عن المتوجهين في الصباح الباكر إلى العمل، وكذا الاطفال، ناهيك عن حالةالإزعاج الدائمة التي يسببها نباحها المتواصل طيلة الليل، ما يثير خوفا و هلعا وسط السكان من خطر انتشار الأمراضالمتنقلة كداء الكلب.
وليس هذا فقط، فالكلاب الضالة تساهم في تشويه المنظر العام للمدينة، وتلويث البيئة، نتيجة بحث هاته الكلاب عنالطعام من القمامة والأكياس البلاستيكية، مما يجعل شوارع المدينة عبارة عن قاذورات منتشرة هنا وهناك. وعليه فإنالساكنة ، ومن خلال هذا المنبر، تطالب الجهات المسؤولة بالعمل عاجلا على رفع هذا الضرر قبل فوات الأوان، وذلك بتفعيلحملات تطهير، لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة التي يتضاعف عددها من يوم لآخر.