شهد إقليم الناظور، يوم الأحد 13 نونبر 2024، إحياء الذكرى السادسة والعشرين لوفاة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه. هذا الحدث السنوي الذي يحل في 11 ربيع الثاني من كل عام هجري، يمثل لحظة وفاء واعتزاز من الشعب المغربي لذكرى الملك الراحل، الذي ترك بصمات عميقة في تاريخ المغرب الحديث.
بمناسبة هذه الذكرى الوطنية، ترأس السيد عبد الله لحرش، الكاتب العام لعمالة إقليم الناظور، حفلا دينيا بمقام الشريف سيدي محمد أمزيان في أزغنغان.
حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة في الإقليم، من بينهم ممثلو السلطات المحلية والعسكرية، إلى جانب أعضاء المجلس العلمي المحلي، ورؤساء المصالح الخارجية.
تخللت الحفل تلاوة آيات من الذكر الحكيم، رافقتها أناشيد دينية وأمداح نبوية ترحما على روح الملك الحسن الثاني، الذي يعتبره المغاربة رمزا للاستقرار والتنمية. كما أُلقي درس ديني استحضر محطات بارزة من مسيرة الملك الراحل، الذي قاد المغرب بحكمة وصلابة عبر مراحل سياسية هامة.
وفي ختام هذا اللقاء الروحاني، رفعت أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن يتغمد الملك الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، إلى جانب والده الملك محمد الخامس، الذي يعود له الفضل في نيل المغرب استقلاله.
كما ابتهل الحضور إلى الله أن يحفظ الملك محمد السادس، ويبارك في جهوده المستمرة للنهوض بالوطن. وقد تضرعوا إلى العلي القدير بأن يقر عين جلالته بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويسدد خطاه ويديم على المملكة الأمن والاستقرار.
تخللت الحفل تلاوة آيات من الذكر الحكيم، رافقتها أناشيد دينية وأمداح نبوية ترحما على روح الملك الحسن الثاني، الذي يعتبره المغاربة رمزا للاستقرار والتنمية. كما أُلقي درس ديني استحضر محطات بارزة من مسيرة الملك الراحل، الذي قاد المغرب بحكمة وصلابة عبر مراحل سياسية هامة.
وفي ختام هذا اللقاء الروحاني، رفعت أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن يتغمد الملك الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، إلى جانب والده الملك محمد الخامس، الذي يعود له الفضل في نيل المغرب استقلاله.
كما ابتهل الحضور إلى الله أن يحفظ الملك محمد السادس، ويبارك في جهوده المستمرة للنهوض بالوطن. وقد تضرعوا إلى العلي القدير بأن يقر عين جلالته بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويسدد خطاه ويديم على المملكة الأمن والاستقرار.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار