Customise Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorised as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

العفو الملكي يشمل الناظوري عبد القادر بلعيرج بعد 16 عامًا من الاعتقال

عبد القادر بلعيرج

الأخبار55 - مراسلة

أُفرج اليوم الأحد 30 مارس 2025 عن عبد القادر بلعيرج، الذي كان يقضي عقوبة السجن المؤبد بسجن لوداية بمراكش، على خلفية متابعته في قضايا مرتبطة بالإرهاب.
وجاء الإفراج عن بلعيرج في إطار العفو الملكي الذي أصدره الملك محمد السادس بمناسبة عيد الفطر، والذي شمل 1533 شخصًا، من بينهم 31 مدانًا في قضايا التطرف والإرهاب.
وكان بلعيرج قد اعتُقل عام 2008 ووجهت إليه اتهامات تتعلق بقيادة ما عُرف بـ”خلية بلعيرج”، التي ضمت مجموعة من الأسماء البارزة، من بينهم ماء العينين العبادلة، وعبد الحفيظ السريتي، ومصطفى المعتصم، ومحمد أمين الركالة، الذين نالوا الإفراج عام 2011.

واعتبرت محاكمته واحدة من أبرز قضايا الإرهاب في المغرب خلال عام 2009، حيث اتُهم بـالتخطيط لهجمات إرهابية داخل المملكة، والضلوع في عمليات مالية مشبوهة، وتهريب الأسلحة. وعلى إثر ذلك، صدر في حقه حكم بالسجن المؤبد، بينما وُزعت أحكام متفاوتة على باقي المتهمين، حيث أُدين ستة منهم بـ 30 سنة سجناً نافذاً، فيما حصل آخرون على أحكام مخففة، وصلت إلى السجن سنة موقوفة التنفيذ.
ورافقت هذه القضية تغطية إعلامية وحقوقية واسعة، خاصة خلال جلسة النطق بالحكم التي استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح. كما شهدت المحاكمة انقسامًا في الأوساط السياسية، إذ دعمت بعض الجهات موقف الدفاع، بينما اعتبرت منظمات حقوقية أن المحاكمة شابتها خلفيات سياسية وشكوك حول نزاهتها.
وقد شكل العفو عن بلعيرج محور نقاش واسع، حيث اعتبره البعض خطوة في إطار المصالحة وإعادة الإدماج، بينما تساءل آخرون عن دلالاته في ظل استمرار الجهود المغربية لمحاربة التطرف والإرهاب.

إقرأ أيضا

أضف تعليقك أو رأيك

أخبار ذات صلة >

يهم شباب الإقليم.. الوقاية المدنية تطلق مباراة معلمي السباحة بشواطئ ومسابح الناظور

العروي : ضربة أمنية محكمة تسفر عن توقيف مروج مخدرات بحي الفتح وحجز صفائح من الشيرا

مأساة على طريق الناظور–ازغنغان: طفلة في الخامسة ضحية حادثة سير وفرار الجاني

‎الجمود التنموي بإقليم الناظور: مشاريع معلقة رغم الميزانيات المرصودة