تقدّم مواطن من ساكنة حي الفتح بمدينة العروي بشكاية إلى الجهات المعنية، يطلب فيها رفع الضرر الذي تسببه له ولجيرانه كلاب يملكها أحد سكان الحي نفسه، والتي أصبحت مصدر إزعاج وخوف دائم، خصوصًا لأطفاله.
وأوضح المواطن في شكايته أنه يعاني رفقة عدد من سكان الحي من الإزعاج الليلي الذي تسببه الكلاب، والتي يبلغ عددها — حسب نص الشكاية — 12 كلبًا يطلقها صاحبها بحرية في الحي، دون مراعاة لسلامة وراحة الساكنة.
وأضاف المشتكي أن هذه الكلاب تتجول بحرية خلال النهار، بينما تستقر أمام منزله طيلة الليل، محدثة ضجيجًا وضوضاء لا تُحتمل، ما أثّر سلبًا على راحة الأسرة وسكينتها، وخاصة على ابنه الصغير الذي أصيب، حسب قوله، باضطراب نفسي جراء الخوف المستمر من الكلاب، مما تسبب له في حالة هلع شديدة عندما حاول الخروج ذات مرة من المنزل ووجد نفسه محاصرًا بها، ولولا تدخل والدته لوقعت كارثة.
وقد أرفق المشتكي شكايته بصور فوتوغرافية توثق وجود الكلاب أمام منزله، مطالبًا السلطات المحلية والجهات المختصة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الضرر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الساكنة، وفرض القانون لضمان الأمن والسلامة داخل الحي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تعيد إلى الواجهة قضية الحيوانات الأليفة داخل الأحياء السكنية، والتي تستدعي تنظيما قانونيًا يوازن بين حق تربية الحيوانات وحق الجيران في العيش في بيئة آمنة ومريحة.
أضف تعليقك أو رأيك