العروي بين الصراعات والتحديات: هل يعيد مصطفى المنصوري مجد المدينة ويوحد صفوفها؟

الأخبار55 - ربيع بنهدي

مدينة العروي تعيش في مرحلة حساسة تتطلب من أبنائها وقادتها الحكمة والتبصر للخروج من الأزمات التي تعصف بها، الصراعات الصبيانية والتوترات الداخلية تنهش في نسيج المدينة، وتدفع بها نحو الانقسام والتراجع، في خضم هذه الفوضى، تبرز الحاجة إلى رجل حكيم يوحد الصفوف ويجمع الشمل، ولا أحد يملك هذه القدرة كما يملكها ابن العروي البار، مصطفى المنصوري.

مصطفى المنصوري ليس مجرد اسم يتردد في أرجاء المدينة، بل هو شخصية ذات مكانة واحترام عميقين، يعرفه الجميع كرجل دولة وصاحب الحكمة والصبر، العارفون بخبايا العروي وخيوط علاقاتها العائلية المعقدة يدركون جيدًا ثقل هذا الرجل وقدرته على فهم التوازنات والتحركات داخل المدينة,  شغل منصب رئيس العروي لسنوات طويلة، وكان له الفضل في بناء العديد من جوانب العروي الحديثة، وتطوير بنيتها التحتية, أما اليوم، فهو يمثل المغرب كسفير في الخارج، إلا أن صدى اسمه لا يزال يتردد في شوارع العروي وأزقتها.

المدينة بحاجة ماسة إلى قوة وشجاعة أبنائها المخلصين لتستعيد مجدها وتاريخها المشرف، ما عاشته العروي في السنوات الأخيرة من تدهور وصراعات لا يليق بتاريخها العريق، يجب أن تتضافر جهود الحكماء والأعيان، وأن يتجاوزوا الخلافات الصغيرة من أجل مستقبل أفضل، وبدون شك، فإن الشخص الذي يحظى باحترام الجميع، والذي يستطيع توجيه البوصلة نحو مسار جديد، هو مصطفى المنصوري.

العروي تستحق أن تعود لقوتها، فالمدينة التي قدمت الكثير لأبنائها تستحق أن يردوا الجميل بالعمل على تحسين أوضاعها، وتوجيهها نحو مستقبل مشرق.

إقرأ أيضا

أضف تعليقك أو رأيك

أخبار ذات صلة >

فيديو : ظهور أفعى ذات القرنين بجماعة إفسو بالناظور يثير قلق الساكنة وسط مؤشرات على تغير بيئي في المنطقة

مأساة في أولاد ستوت.. العثور على جثة طفل غرق في قناة مائية أثناء محاولته الهروب من الحر

اعتقال خمس نساء من بينهن مهاجرتان مغربيتان حاولن تهريب الحشيش بطريقة مثيرة

إضراب مراقبي الملاحة الجوية في فرنسا يُربك الرحلات بين المغرب وفرنسا ويؤثر على مطارات الناظور ووجدة ومراكش والبيضاء

المعلومات وفرتها مخابرات المغرب … تفكيك شبكة لتهريب الحشيش بفضل تعاون أمني مغربي-إسباني-فرنسي

8 معطلين أمام القضاء ببركان بسبب وقفة احتجاجية