تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية في مليلية من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما ضمن شبكة متخصصة في بيع الهواتف المسروقة، والتي تبين أن نشاطها امتد إلى المغرب.
جاءت هذه العملية الأمنية بعد تلقي بلاغ من مزود لخدمات الاتصالات بالمدينة، أفاد باختفاء طرد يحتوي على هواتف ذكية تتجاوز قيمتها 11 ألف يورو، أثناء نقله من مالقة إلى مليلية المحتلة.
وبعد تتبع الأرقام التعريفية للهواتف، تمكنت الشرطة من رصد بيع بعضها في محلات تجارية بالمدينة، ما قاد إلى فتح تحقيق معمق أسفر عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي، وهو شاب من مليلية له سوابق أمنية، تبين أنه كان يزود السوق بأجهزة مسروقة عبر وسيط يعمل في متجر للهواتف.
كما شملت التحقيقات توقيف صاحب محل لبيع الهواتف، بعد الاشتباه في تجارته بأجهزة دون وثائق قانونية، ما يعزز فرضية وجود شبكة منظمة تنشط في تهريب وتوزيع الهواتف المسروقة.
لا تزال التحقيقات مستمرة للكشف عن باقي المتورطين المحتملين، خاصة في ظل المؤشرات التي تفيد بأن بعض الهواتف المهربة وصلت إلى المغرب، مما يفتح الباب أمام تعاون أمني بين البلدين لتعقب باقي أفراد الشبكة
أضف تعليقك أو رأيك