يواجه مجموعة من الطلاب المغاربة الفارين من أوكرانيا، إبان اندلاع الحرب الروسية بها، الترحيل إلى المغرب اعتباراً من 4 شتنبر المقبل، وفق ما أفادت به وسائل إعلام هولندية.
ويأتيo ذلك، وفق المصادر ذاتها، لعدم توفر هؤلاء الطلاب على تصريح إقامة دائم مثل الذي حصل عليه الطلاب من جنسية أوكرانية.
ويتعيّن على المعنيين، حسب الشروط التي وضعتها السلطات الهولندية، التقدم بطلب لجوء على أراضيها أو مغادرتها مباشرة بعد انتهاء تصريح الإقامة المؤقت في الرابع من الشهر المقبل.
وإثر ذلك تجمّع خمسة وعشرون طالباً من جنسيات مختلفة، من بينهم مغاربة وإيرانيون ومصريون ونيجيريون، الجمعة أمام مقر وزارة العدل والأمن، والمكتب التابع لدائرة الهجرة والجنسية (IND)، للاحتجاج على هذا القرار.
ويُطالب المهددون بالترحيل الذين تتراوح أعمارهم بين عشرين وثلاثين عاماً بالحصول على الحماية نفسها التي يتمتّع بها الأوكرانيون، معتبرين أنه في حال عدم التجاوب مع مطلبهم فسينتهي بهم الأمر في شوارع هولندا.
ويواجه المصير ذاته، وفق ما صرّح به أحد الطلاب لإحدى الصحف المحلية، ما يناهز ألفي طالب من دول مختلفة، مبرزاً أن السلطات لم تسمح لمجموعة أكبر بالتظاهر خلال الوقفة الثانية، بعد الأولى التي نُظمت الإثنين الماضي وشارك فيها نحو مائة طالب، لأسباب تتعلّق بالسلامة.
ورفع المتظاهرون أمام مكتب الهجرة والجنسية لافتات تقول: “هل تريدون حقًا أن ينتهي الأمر بالطلاب الشباب الذين فروا من الحرب في الشارع؟”، و”جميع اللاجئين من أوكرانيا يستحقون المعاملة نفسها”.