أوقفت السلطات الأمنية في مدينة مراكش، اليوم الإثنين، الناشط السياسي الجزائري رشيد نكاز، عقب نشره مقطع فيديو أمام مسجد الكتبية زعم فيه بشكل غير صحيح أن المعلم التاريخي يعود إلى الجزائر. وأثارت هذه التصريحات موجة من الاستياء في المغرب، حيث اعتُبرت محاولة لتشويه الحقائق التاريخية المرتبطة بهذا المعلم التراثي الشهير.
وبحسب مصادر أمنية، فقد تم إحالة رشيد نكاز إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مراكش، حيث تم الاستماع إليه من قبل مختلف الأجهزة الأمنية المختصة. وبعد استشارة النيابة العامة، تقرر ترحيله في أقرب وقت.
وأعرب عدد من المغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي عن رفضهم لما وصفوه بـ”محاولات تزييف التاريخ”، مؤكدين أن مسجد الكتبية يعد أحد أبرز معالم مراكش، حيث يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني عشر خلال عهد الدولة الموحدية، ما يجعله جزءًا لا يتجزأ من التراث المغربي.
يُذكر أن رشيد نكاز معروف بنشاطه السياسي المثير للجدل، وسبق أن أثار الجدل في عدة مناسبات بتصريحاته ومواقفه المختلفة، ما جعله في مرمى انتقادات واسعة داخل الجزائر وخارجها
أضف تعليقك أو رأيك