عرفت أسعار سمك السردين أو ما يعرف ب”سمك الفقراء” في إقليم الحسيمة ارتفاعًا كبيرًا، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد 50 درهمًا في مختلف نقاط البيع.
ويعزو المواطنون هذا الارتفاع إلى المضاربات في الأسواق وغياب المراقبة من الجهات المعنية، مما أثر بشكل سلبي على القدرة الشرائية للأسر.
ويُعد السردين من الأسماك التي تحظى بإقبال كبير خلال فصل الصيف، ويمثل جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للعديد من العائلات في المنطقة.
ومع ذلك، أدى هذا الارتفاع الكبير في الأسعار إلى صعوبة الحصول على هذه الأسماك الشهية، على الرغم من غنى إقليم الحسيمة بالثروات السمكية وتوفره على شريط بحري واسع.
وأشار العديد من المواطنين إلى أن غياب الرقابة على الأسعار وانتشار السوق السوداء ساهم بشكل كبير في هذا الارتفاع غير المبرر.
وقد تزايدت شكاوى المواطنين حول ارتفاع تكلفة المعيشة في الحسيمة، مطالبين بتدخل عاجل من السلطات لضبط الأسواق وتوفير السردين بأسعار معقولة تتناسب مع قدرتهم الشرائية.
بالإضافة إلى ذلك، انتقد المواطنون بشدة غياب دور وزارة الفلاحة والصيد البحري، برئاسة الوزير محمد صديقي، في مراقبة الأسواق والأسعار.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار