الرقمنة أهدافها وأنواعها ومراحلها ومجالاتها وإيجابياتها وسلبياتها

الأخبار55 - M-OUAL

الرقمنة هي سحر يعيد الزمن والمعلومات الورقية إلى حياة رقمية متلألئة، حيث تتحول الصور والمستندات والأفكار إلى بتات وبايتات ترقص بين أرجاء الأجهزة، ممزوجة بالألوان والأصوات التي تحكي قصص الأمس وترسم مستقبلاً مشرقاً. تعمل الرقمنة على تسهيل الوصول للمعلومات وتحسين كفاءة العمل، وهي سر تطور التعليم والاقتصاد والحياة اليومية. في المملكة المغربية، الرقمنة تحقق ثورة تكنولوجية تغزو كل جوانب الحياة، مما يسهم في تحقيق رؤية 2030 وتحسين الخدمات وزيادة معدلات الوصول للإنترنت.

في ظل التغيرات المتسارعة والمستمرة التي يشهدها عالم الأعمال اليوم، بات على الشركات مواكبة تلك التغيرات حتى تظل في ركب المنافسة، وتُعد الرقمنة من أبرز مظاهر التغيير والتي ساعدت الشركات على تسخير البيانات للحصول على رؤى أفضل للعملاء وتتبع المنافسين في الوقت الفعلي عبر القنوات والمنصات الشاملة، وأصبح مصطلح الرقمنة من أكثر المصطلحات شيوعًا خاصة بعد بروز دورها في إعادة تعريف كيفية عمل الشركات في كل مجال، لذلك نتناول في هذا المقال تعريف الرقمنة وأنواعها وأهميتها وخطواتها ومجالات استخدامها وإيجابياتها وسلبياتها، والفرق بينها وبين التحول الرقمي.

ماهي الرقمنة Digitization:
يشير مصطلح الرقمنة Digitization إلى العملية التي يتم من خلالها تحويل البيانات والمعلومات الموجودة في ملفات ووثائق ورقية إلى شكل رقمي من أجل الحفاظ عليها وحمايتها، إذ يتم إنشاء وحدات منفصلة من البيانات تُسمى bits والتي يتم تنظيم المعلومات بها ثم معالجة تلك المعلومات بشكل منفصل في وحدات تسمى bytes.

وعند تحويل البيانات والمعلومات إلى أشكالها الرقمية، يمكن معالجتها بواسطة أجهزة الكمبيوتر والأجهزة ذات القدرة على الحوسبة مثل الكاميرات الرقمية وأجهزة السمع الرقمية. ولمزيد من التوضيح، يُطلق مصطلح الرقمنة على عمليات مثل مسح الصورة أو تحويل تقرير إلى نموذج PDF وتخزينه على جهاز كمبيوتر.

وفي عملية الرقمنة، تظل المعلومات والبيانات كما هي، وما يتغير هو إمكانية الوصول وتغيير التخزين، وهو ما تستفيد منه الشركات في إمكانية الوصول إلى المعلومات الرئيسية على الفور وبسهولة.

إقرأ أيضا

أضف تعليقك أو رأيك

أخبار ذات صلة >

أزمة بالمستشفيات.. الأطباء يردون على “صمت” التهراوي بإضراب لـ10 أيام

‎موجة برد ستضرب المغرب ابتداء من يوم الثلاتاء

طفلان مغربيان بهولندا ضحية الإهمال في عين عتيق: مأساة إنسانية تستدعي تدخلاً عاجلاً

باشا العروي يقود حملة مكثفة لنظافة وصباغة وزالة مظاهر احتلال الملك العام بالمدينة لتحسين المظهر العام

حاكم مليلية يطالب بإعادة فتح الجمارك مع المغرب.. وينتقد غياب “الوضوح الإسباني”

بنسعيد: التمييز بين الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي ضرورة لضمان المهنية وحماية