حجّ الآلاف من نساء ورجال التعليم المنتمين لفئات مختلفة داخل المنظومة التربوية، صباح اليوم الثلاثاء، لمدينة الرباط، للمشاركة في مسيرة احتجاجية ضخمة أمام مبنى البرلمان، احتجاجا على مقتضيات النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، الذي اعتمدته وزارة بنموسى.
وقد رفع المحتجون خلال هذه المسيرة الاحتجاجية شعارات قوية ضد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوزير شكيب بنموسى، محملين إياه مسؤولية الوضع الذي يعيشه القطاع، ومطالبين من الحكومة إسقاط النظام الأساسي المثير للجدل، والذي خلق احتقانا غير مسبوق داخل القطاع وفي أوساط كل فئاته بمختلف درجاتهم.
ويسعى الأساتذة الذين يخوضون للأسبوع الثاني على التوالي، إضرابات متوالية واحتجاجات خلال الموسم الدراسي الحالي، احتجاجا على مقتضيات القانون الأساسي لموظفي القطاع، الذي يعتبرونه مجحفا في حقهم وجاء للإجهاز على المكتسبات التي تم تحقيقها سابقا، مطالبين بسحبه وإعادة صياغة فصوله ومقتضياته بشكل تشاوري وتشاركي مع ممثلي مهنيي القطاع.
وإلى جانب مسيرة اليوم التي شهدت مشاركة حشود كبيرة من نساء ورجال التعليم، فإن هؤلاء يدخلون ابتداء من يومه الثلاثاء في إضراب وطني عن العمل سيمتد لثلاثة أيام وإلى غاية التاسع من نونبر الجاري.
وللإشارة، فقد تحولت وقفة اليوم التي بدأت أمام البرلمان إلى مسيرة وطنية انطلقت على الساعة الحادية عشرة صباحا، باتجاه مقر وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، وسيصاحبها وفق البرنامج المسطر لهذا الشكل الاحتجاجي، اعتصام جزئي أمام الوزارة في اليوم نفسه.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار