في ظل تزايد الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الشباب باقليم الناظور ، أعربت غالبية الأفراد الذين تم التواصل معهم عن قلقهم العميق من المستقبل في هاته المنطقة ، هذا القلق يعود بشكل رئيسي إلى فقدان الثقة في المؤسسات الحكومية، بما في ذلك المستشفيات والإدارات العامة، وهو ما جعل العديد من المواطنين يفكرون بجدية في خيار الهجرة إلى الخارج بحثًا عن حياة مستقرة ومستقبل آمن.
تتجاوز دوافع الهجرة حدود الفئات التي تعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة. ففي الآونة الأخيرة، أصبح الميسورون والأغنياء أيضًا يسعون إلى الهجرة خارج المغرب، ليس بحثًا عن فرص اقتصادية فحسب، بل لضمان بيئة قانونية واجتماعية مستقرة لأبنائهم، وللعمل في مناخ أكثر أمانًا ونزاهة.
يرى الكثيرون أن الهجرة لم تعد مجرد خيار لأولئك الذين يواجهون مشاكل اقتصادية، بل أصبحت أيضًا خيارًا للأسر التي تسعى لتأمين مستقبل أفضل لأبنائها، بعيدًا عن التحديات التي تفرضها الأوضاع الاجتماعية والسياسية في البلاد.
- تتزايد المخاوف من أن يؤدي استمرار هذا الاتجاه إلى نزيف هجرة الأدمغة ورأس المال، ما قد يفاقم من المشاكل الداخلية، ويضع تحديات إضافية أمام تطور البلاد النمو والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار