يعاني فريق الامل الرياضي العروي من واحدة من أصعب فتراته في تاريخه الممتد منذ سنة 1986، وذلك قبل أيام قليلة من بداية الموسم الكروي المقبل ،ويأتي ذلك بسبب غياب المكتب المسير الذي اعلن عن استقالته وعدم استكماله لشؤون الفريق ، وفتح باب الترشح عبر صفحاته الفايسبوكية لكل من يرغب التسيير ، الا انه لحدود الساعة لم يتقدم احد لانقاذ الفريق ونحن على ابواب انطلاق الموسم الكروي،
مُخجِل مايحدث لفريق الامل الرياضية العروي المدينة التي تعُجُّ بالأغنياء ورجال الأعمال وخُبراء التسيير والتدبير، ناهيك عن أبنائها في الخارج، يعِيش فريقها حالة غريبة، قد لا يتمكن معها من اللعب في الموسم المقبل، دون أن يجد من “تضربه النفس” ليتدخل قصد إنقاذ الفريق قبل فوات الأوان، هذا إن لم يكن الأوان قد فات ،غريب كيف تحول فريق الامل الرياضي إلى ما يشبه القط الأجرب يتفاداه الجميع
وانطلقت صرخة العشاق والمحبين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والخروج من الأزمة بأقل الأضرار وإعادة الامل الرياضي للسكة الصحيحة،وتجنيب سفينتها من تكرار سيناريو الموسم الماضي حين أفلتت من الغرق في آخر اللحظات ووجهت جماهير الاملية النداء لمسؤولي المدينة، وكل الغيورين على النادي من أجل التدخل قبل فوات الأوان، متمسكين بخيط الأمل الرفيعبإمكانية حضور “منقذ” يجنب النادي من “الكابوس المرعب“، ويعيده للمنافسة بدل زرع بذور الخوف في قلوب محبيه من تردي الاوضاع وزيادة الطين بلة
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار