يشهد مطار العروي بالناظور تنظيمًا محكمًا ومتميزًا كل سنة، حيث يثبت مجددًا قدرته على استيعاب حركة المعتمرين بشكل مريح ومرتب. ومن أبرز جوانب هذا التنظيم هو احترام التوقيت والتاريخ المحددين لذهاب وعودة المعتمرين إلى الديار المقدسة، ما يعكس دقة وكفاءة الجهات المعنية.
في حين أظهر مطار العروي قدرة استثنائية على تسيير رحلات المعتمرين بشكل سلس، لوحظ أن مطار وجدة انكاد شهد تأخيرات في رحلات العودة لبعض المعتمرين المغادرين من مكة المكرمة. وقد صرح متحدثا لشركة المكلفة بالمعتمرين لوسائل الإعلام في وجدة، موضحًا أن هذا التأخير يعود إلى عدم التزام شركة الطيران، “المناسك للطيران”، بمواعيد المغادرة المحددة مسبقًا. وأكد المسؤول أنه رغم الجهود المبذولة من جميع الأطراف لتنسيق الرحلات، إلا أن تأخير الطائرة كان خارجًا عن إرادتهم.
ومن جهة أخرى، برهن مطار العروي بالناظور على نجاحه الكبير في تنظيم رحلات العودة، حيث تم استقبال المعتمرين في مساء يوم الاثنين وفقًا للتوقيت المحدد، وبحضور فرحة غامرة من قبل العائلات. هذا التنسيق والتزام الجميع بالتوقيت المحدد يعكس التزام السلطات المحلية ومطار العروي بتوفير تجربة مريحة وآمنة للمعتمرين.
ويأتي هذا التوضيح من الشركة التي أكدت أنها قامت بكافة الإجراءات اللازمة، بما في ذلك التنسيق مع وزارة الحج والعمرة، وتوفير السكن اللائق للمعتمرين، وأن المشكلة تكمن فقط في التأخير الذي حدث بسبب شركة الطيران. كما ذكر المسؤول أن صاحب الشركة ما زال موجودًا في مكة لمتابعة الوضع عن كثب، ويعمل على تسوية المشكلة مع شركة الطيران، مؤكدًا أنه سيقوم بتوفير جميع الوثائق اللازمة للجهات المعنية.
على الرغم من هذا التأخير الذي تأثرت به بعض رحلات العودة من مطار وجدة، يبقى مطار العروي بالناظور نموذجًا يُحتذى به في التنظيم المحكم والاحترام الكامل للمواعيد، مما يساهم في رفع مستوى الخدمة وتحسين تجربة المعتمرين. وبناءً على هذا النجاح، بات من الضروري التفكير في زيادة عدد الرحلات من مطار الناظور إلى الديار المقدسة، بما يساهم في تسهيل السفر على مزيد من المعتمرين وتلبية احتياجاتهم في المستقبل.
انتظرو مساء اليوم تغطية خاصة وتصاريح المعتمرين وعائلاتهم العائدين من الديار المقدسة لمطار العروي مساء امس الاثنين في رحلة مباشرة من مكة الى الناظور عبر الخطوط الملكية
أضف تعليقك أو رأيك