ارتفعت أسعار الكثير من الخضر في الأسواق المغربية، على نحو لافت خلال الأيام الأخيرة، مما سبب موجة غضب كبيرة في صفوف المواطنين، في وقت ارتفعت شكاوى الفلاحين من غلاء الأسمدة والمصاريف
وخلال جولة ميدانية بسوق الجملة بالناظور، عاينت جريدة الاخبار 55 الإلكترونية أثمان لبعض الخضروات، التي شهدت ارتفاعا مهولا مما أعرب عنه استياء عدد من المواطنين المغاربة
وقال احد التجار بسوق الجملة، في تصريح لجريدة الاخبار 55 إن القرنبيط يصل ثمنه إلى مئة درهم والبطاطس قد بلغ ثمنه مئة وأربعون درهم للصندوق، أما بالنسبة للطماطم فيصل سعرها إلى مئتين درهم، منبه أن المواطن الضعيف لن يستطيع العيش في ظل هذه الأسعار”
وفي السياق ذاته عبر أحد التجار عن غضبه في ظل هذا الارتفاع الذي تشهده الأسواق المغربية في أسعار الخضر، مشيرا أن اليقطين يصل سعره إلى ثلاثة مئة درهم للصندوق، وبالنسبة للفت يتراوح ثمنه ما بين مئة وأربعون درهم ومئة وثلاثون درهم أما الجزر يتراوح سعره ما بين سبعون درهم وثمانون درهم، وتابع المتحدث نفسه أن المواطنون والفلاحون المغاربة يموتون في ظل هذه الظرفية مشيرا أن الدولة في سبات طويل.
وكشف أحد الباعة أن سعر البصل يتراوح ثمنه ما بين ستة وسبعون درهم وأربعة وسبعون درهم وأشار إلى ارتفاع ثمن البنزين وكذا ثمن الأدوية معبرا أن كل هذه العوامل من المسببات الأساسية في ارتفاع ثمن الخضار داخل الأسواق المغربية.
ولفت فلاح آخر إلى أن ثمن فاكهة سفرجل هو سبعة دراهم ونصف وسعر الحامض هو ستة دراهم، مؤكدا أن هناك ارتفاع في الطلب مع نقص في كمية السلع “الخضار” مما تسبب في ضرر للمواطنين وللفلاحين في الوقت ذاته.
وأوضح المتحدث نفسه أن اليقطين ارتفع ثمنه بسبب الرياح التي ضربت زهرتها، ما جعل ثمنها يتجاوز 300 درهما للصندوق، موردا أن هذه الأمور ليست في صالح المواطنين الذين لديهم مصاريف كثيرة، لكن ينبغي استحضار أن الفلاح أيضا متضرر من ارتفاع مصاريف الأسمدة.