قررت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين الرفع من حدة التصعيد، وخوض إضراب وطني لثلاثة أيام متتالية، احتجاجا على صمت الحكومة وعدم تجاوبها بشكل إيجابي مع ملفها المطلبي.
وأعلنت اللجنة في بيان لها، أن مهنيي قطاع الصحة، سيخوضون إضرابا عن العمل ابتداء من يوم غد الثلاثاء وسيستمر إلى غاية يوم الخميس المقبل.
ويأتي قرار الإضراب، تورد اللجنة، كنتيجة لما تراه إصرارا من الجهات المسؤولة على الاستمرار في سياسة الأذان الصماء وعدم تجاوبها مع دعوتها للحوار، معتبرة أن عدم التفاعل مع مطالب مهنيي القطاع يعد إمعانا في التهميش وتجاهلا واضحا للمطالب التي تراها عادلة لشريحة واسعة من مهنيي هذا القطاع.
وأوضح البيان، ان هذا الإضراب يستثني مصالح المستعجلات و الإنعاش والحراسة، وذلك حفاظا على سلامة المرضى وكذا من أجل استمرار الخدمات الأساسية، يردف البيان.
وتابع نفس المصدر، أن اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، تحمل الحكومة والوزارتين الوصيتين، المسؤولية الكاملة عن التبعات التي يمكن أن تنتج عن الوضع المحتقن الذي يشهده القطاع منذ مدة.
أضف تعليقك أو رأيك