أصدر بنعلي المنصوري، المكلف بمهمة في الديوان الملكي برتبة وزير، مؤخرًا مذكراته تحت عنوان “خطواتي على درب الزمن”، وهو كتاب يمتد على 850 صفحة، يوثق مسيرة حياته الغنية بالعطاء والمسؤوليات الوطنية. وقد تم اليوم إطلاق النسخة الرقمية لهذا الكتاب، والتي يمكن الاطلاع عليها عبر الرابط التالي:
يُعتبر بنعلي المنصوري واحدًا من الشخصيات البارزة في الدولة، حيث شغل عدة مناصب وزارية وترك بصمة واضحة في العمل الحكومي. ينتمي إلى عائلة عريقة، فهو شقيق ميمون المنصوري، القائد السابق للحرس الملكي منذ السبعينيات، ومصطفى المنصوري، سفير المملكة المغربية لدى السعودية.
وقد حظي كتابه بلفتة ملكية خاصة، حيث قدّم نسخته الأولى إلى جلالة الملك محمد السادس، تقديرًا لدوره في خدمة الدولة.
وُلد بنعلي المنصوري يوم 3 مايو 1944 بمدينة الناظور، وأكمل تعليمه الإعدادي والثانوي في تطوان ومليلية، قبل أن ينتقل إلى فرنسا، حيث تخصّص في إدارة الأعمال بمدينة نانت.
انتُخب نائبًا برلمانيًا عن إقليم الناظور خلال سبعينيات القرن الماضي، ثم تقلّد عدة حقائب وزارية، منها:
• وزير السياحةفي حكومة أحمد عصمان
• وزير الشؤون الإدارية والوظيفة العمومية
• وزير النقل
لاحقًا، عُيّن في الديوان الملكي خلال عهد الملك الراحل الحسن الثاني، وهو المنصب الذي لا يزال يشغله إلى اليوم.
حظي المنصوري بتكريمات رفيعة، حيث وشّحه الملك الحسن الثاني بوسام العرش من درجة ضابط سنة 1985، ثم نال وسام العرش من درجة قائد سنة 2009 من طرف الملك محمد السادس، اعترافًا بمسيرته الحافلة بالإنجازات.
تم تصميم النسخة الرقمية من المذكرات من طرف شركة رينا ميديا للإنتاج، والتي تحتفظ بجميع حقوق هذا الإصدار الرقمي لعام 2025، مما يتيح للقراء فرصة الاطلاع على فصول هذه المسيرة الثرية إلكترونيًا.
يمكن الآن قراءة وتحميل النسخة الرقمية من كتاب “خطواتي على درب الزمن” عبر الرابط التالي:
أضف تعليقك أو رأيك