أصدرت المحكمة الابتدائية بالناظور، امس الخميس 13 مارس، حكمًا بالسجن النافذ لمدة سنتين على مواطن فلسطيني، بعد إدانته بتهم التشهير، الابتزاز، والإقامة غير الشرعية، وذلك على خلفية تورطه في تصوير فتيات مغربيات في أوضاع مخلة وابتزازهن.
تفجرت القضية في مدينة العروي، حيث كانت أولى الضحايا مواطنة تقدمت بشكاية إلى الشرطة بمدينة العروي ، تفيد بتعرضها للتصوير والابتزاز من طرف المدان، الذي كان يكتري مقهى بالعروي وهو خمسيني ،وقد تبين أن المتهم لم يقتصر على العروي فقط، بل استهدف فتيات من الدار البيضاء، الحاجب، وجرسيف، حيث كان ينشئ علاقات معهن ويوهمهن بالخطبة بهدف استدراجهن، ثم يقوم بتصويرهن في وضعيات مخلة.
تمكنت السلطات الأمنية من توقيف الفلسطيني بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء أثناء محاولته مغادرة المغرب، وذلك بناءً على مذكرة بحث صادرة بحقه من طرف الفرقة المحلية لشرطة القضائية بالعروي. وخلال عملية التفتيش، عُثر بحوزته على حاسوب يحتوي على عدد كبير من الفيديوهات الإباحية
أثارت القضية اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، خاصة بعد الكشف عن عدد الضحايا وأساليب الاحتيال التي كان يستخدمها المتهم. وقد شكل توقيفه ارتياحًا كبيرًا، حيث تمكنت الشرطة القضائية بالعروي من إنقاذ شرف العديد من الفتيات من خطر التشهير والابتزاز، في قضية تسلط الضوء على أهمية تعزيز الوعي والحذر من مثل هذه الجرائم الإلكترونية.
تؤكد هذه الواقعة على ضرورة تعزيز الرقابة الإلكترونية، وتشديد العقوبات ضد من يستغلون التكنولوجيا للإيقاع بالضحايا، خاصة في ظل تنامي مثل هذه الجرائم التي تمس بالأمن الاجتماعي والأخلاقي
أضف تعليقك أو رأيك