عقدت إدارة المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة ندوة صحافية في الناظور للحديث عن الدورة الثانية عشرةللمهرجان، التي ستقام من 11 إلى 16 دجنبر الحالي. وأكد عبد السلام بوطيب، مدير المهرجان، أن هذه الدورة تأتي فيسياق حساس مع الأحداث الجارية في قطاع غزة، داعيا إلى وقف البشاعة.
وفي رده على تقارير إعلامية حول تلقي المهرجان تمويلا من إسرائيل، نفى بوطيب هذه الادعاءات مؤكدا التزامه بالقضاياالعادلة ورفضه للتمويل من دول تقتل الأطفال.
من جهة أخرى، أوضح بوطيب أن برنامج المهرجان هذا العام لن يقتصر على عرض ومناقشة الأفلام، بل سيتضمن أنشطةمتعددة، بما في ذلك مباراة لكرة القدم تجمع بين قدماء فريقي الهلال والفتح وضيوف المهرجان.
وأكد بوطيب أيضا أن المهرجان سيكون مفتوحا هذا العام للشباب، مع تنظيم صباحيات خاصة بالطلاب لمتابعة ومناقشةمجموعة من الأفلام القصيرة.
وأوضح بوطيب أن المهرجان سيستضيف 28 فيلما طويلا وقصيرا ووثائقيا بلغات مختلفة في المسابقة الرسميةللمهرجان. يذكر أن هذه الدورة حملت عنوان “ذاكرة العودة” وتكرم سينما الصين كضيفة شرف. أختتم بوطيب تصريحهبأهمية عرض الأفلام للجمهور في المدينة التي لا تمتلك سينما، مؤكدا على رغبته في إثراء الحياة الثقافية للمجتمع فيالمنطقة.
من جانبه أوضح عبد المنعم شوقي المدير الإعلامي للمهرجان، أن فعاليات المهرجان ستنطلق مع مقابلة رياضية مهمةستجمع لاعبين من البرتغال وإسبانيا والمغرب، ضد قدماء الرياضيين واللاعبين بالناظور سواء تعلق الأمر بالهلال، الفتح،ازغنغان، بني انصار…إلخ.
بخصوص الافتتاح الرسمي للمهرجان، أضاف شوقي أنه سيعرف أنشطة متعددة ومتنوعة، ونوه بالحضور الإعلاميالمكثف للإعلام المحلي والجهوي والوطني، لما يحظى به المهرجان من أهمية.