أوقفت عناصر الحرس المدني الإسباني بميناء سبتة، يوم الخميس، مواطنًا مغربيًا كان بصحبة شحنة كبيرة من العقاقير المخدرة. جاء التوقيف بعد تفتيش دقيق لسيارته القادمة من ميناء الجزيرة الخضراء، حيث تم العثور على 68,925 قرصًا من الكلونازيبام و12,626 قرصًا من الألبرازولام.
هذه العقاقير تُصنف ضمن الأدوية ذات التأثير المخدر، ما يطرح تساؤلات حول الجهات المحتملة التي قد تكون وراء هذه العملية. وعلى إثر ذلك، تم اعتقال السائق ووضعه تحت الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيقات. سيتم عرض المتهم على القضاء في سبتة للكشف عن ملابسات العملية.
تُعد هذه الحادثة من بين العديد من العمليات الناجحة التي تساهم في الحد من تهريب المخدرات عبر الحدود بين المغرب وإسبانيا.
أضف تعليقك أو رأيك