استنفرت مصالح الشرطة القضائية التابعة لمفوضية الأمن بمدينة زايو عناصرها، إثر تلقي شكاية من فتاة تتهم فيها شخصين بالاعتداء عليها واغتصابها. الحادثة، التي أثارت جدلاً واسعاً في المنطقة، دفعت السلطات الأمنية إلى التحرك السريع للتحقيق في الواقعة وكشف ملابساتها.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الشخصين قاما باصطحاب الفتاة، التي تقطن بمدينة الناظور، إلى أحد المنازل بمدينة زايو مساء يوم الأربعاء الماضي. وبحسب الشكاية، فقد مكث الجميع في المنزل المذكور حتى صباح يوم الخميس، حيث توجهت الفتاة إلى مفوضية الأمن للإبلاغ عن تعرضها للاعتداء والاغتصاب.
على إثر الشكاية، تمكنت عناصر الشرطة من توقيف الشخصين المعنيين في القضية. وتم اصطحابهم رفقة الضحية إلى المنزل الذي أشارت إليه في أقوالها، حيث بدأت تحقيقات مكثفة للوقوف على تفاصيل الحادث. وفي خطوة تعزز مسار التحقيق، حلت بعين المكان عناصر من الشرطة العلمية بهدف رفع البصمات ومعاينة الأدلة الجنائية التي قد تساعد في الوصول إلى حقيقة الواقعة.
هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية التعامل بحزم مع قضايا الاعتداء والاغتصاب، وضمان حقوق الضحايا، فضلاً عن محاسبة المتورطين وفقاً للقانون. كما تعيد القضية النقاش حول ضرورة تعزيز حملات التوعية ضد العنف والاعتداءات الجنسية، وضمان حماية النساء والفتيات في مختلف المناطق.
وفي انتظار استكمال التحقيقات، تبقى السلطات الأمنية مدعوة إلى مواصلة جهودها لكشف ملابسات هذه القضية، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، بما يحقق الإنصاف للضحية ويردع مثل هذه السلوكيات.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار