خسر فريق أمل العروي على أرضه، اليوم، أمام ضيفه اتحاد شراعة بركان بنتيجة 1-2، في مباراة لم تكن نتيجتها فقط مصدر غضب الجماهير، بل كان التحكيم هو العنوان الأبرز لهذا اللقاء، بعدما اعتبره أنصار الفريق المحلي المتسبب الرئيسي في الظلم والحكرة التي تعرض لها فريقهم.
شهدت المباراة قرارات تحكيمية مثيرة أثارت حفيظة الجماهير والطاقم الفني لأمل العروي، خصوصًا بعد إلغاء ضربة جزاء واضحة للفريق المحلي، إضافة إلى عدة قرارات اعتبرها الجمهور غير عادلة، مما جعل المدرجات تغلي بالاحتجاجات وكادت الأوضاع أن تخرج عن السيطرة في أكثر من مناسبة.
لم يتوقف الغضب الجماهيري عند التحكيم فحسب، بل امتد ليشمل المكتب المسير، حيث عبّر مشجعو أمل العروي عن استيائهم من سوء التسيير والتدبير الإداري للفريق، مشيرين إلى أن المشاكل الداخلية والصراعات مع بعض اللاعبين زادت من معاناة الفريق وساهمت في تراجع نتائجه.
وسط هذا الوضع المتأزم، طالبت عدة فعاليات رياضية وجماهيرية في العروي بضرورة الوقوف صفًا واحدًا للدفاع عن الفريق والمدينة ككل، التي وصفوها بأنها أصبحت “يتيمة” ويتم التلاعب بها رياضيًا وإداريًا، داعين الجميع إلى تحمل المسؤولية من أجل تصحيح المسار وإنقاذ النادي والمدينة قبل فوات الأوان.
ويبقى السؤال: هل سيتحرك المسؤولين لإنقاذ الوضع، أم أن الأزمة ستستمر لتُعمّق معاناة أمل العروي أكثر
أضف تعليقك أو رأيك