Customise Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorised as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

‎أمل العروي… منارة رياضية على وشك الانهيار!

الأخبار55 - مراسلة

في مشهد كروي مأساوي، يواجه نادي أمل العروي أحد أكبر الأزمات في تاريخه، أزمة تهدد ليس فقط بقاءه في القسم الثاني هواة (شطر الشمال الشرقي)، بل ربما بقاءه كفريق ينافس في أي بطولة رسمية. من كان يتوقع أن الفريق الذي لطالما مثل مدينة العروي بشرف، أصبح الآن على حافة الهاوية؟

لم يعد الحديث عن مشاكل أمل العروي مجرد أخبار عابرة، بل بات أشبه برواية حزينة تتكرر فصولها كل أسبوع. العجز المالي الخانق  لم يترك مجالًا للإدارة الحالية للتحرك، فالموارد شحيحة، والداعمين تراجعوا، بينما الجماهير تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى ناديها يحتضر.

الأزمة لم تتوقف عند الجانب المالي، بل امتدت إلى الجانب الإداري والفني، حيث قدم رئيس النادي محمد كراز استقالته في سبتمبر الماضي، بعد أن وجد نفسه عاجزًا عن إنقاذ الفريق ليتراجع بعد ذلك عن الاستقالة بفعل ضمانات لم تترجم على أرض الواقع،  ومنذ ذلك الحين، بات النادي في دوامة من التخبط، لا رئيس ثابت، لا استراتيجية واضحة، والأخطر من ذلك… لا موارد مالية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه!

الأمور ازدادت سوءًا برحيل المدرب عبد الصمد بنور الذي لم يعد قادرًا على تحمل الوضع الكارثي داخل النادي، ليترك الفريق وسط دوامة من عدم الاستقرار. ومعه غادر العديد من اللاعبين الذين لم يتلقوا مستحقاتهم المالية، ليبقى أمل العروي في وضع أشبه بـ”الهيكل الفارغ”.

يبدو أن القشة التي ستقصم ظهر النادي قد تأتي يوم 2 أبريل، حيث يهدد الفريق بتقديم اعتذار رسمي وعدم خوض مباراته ضد نجم ميضار وبعدها الدورة 23 التي ستكون الفيصل ، وهو ما قد يكون بمثابة الإعلان الرسمي لانهيار النادي. إن حدث ذلك، فسيكون الفريق أمام عواقب وخيمة، من خصم النقاط إلى إمكانية الإقصاء من المنافسات مستقبلاً.

في ظل هذا الوضع الكارثي، بات واضحًا أن النادي يحتاج إلى تدخل عاجل من الجهات المسؤولة، سواء من المجلس البلدي، أو رجال الأعمال في المدينة، أو حتى الجماهير التي يمكنها لعب دور في إنقاذ الفريق من الانهيار. فهل نرى بصيص أمل في الأفق؟ أم أن 2 أبريل سيكون اليوم الذي يُكتب فيه الفصل الأخير في قصة نادي أمل العروي؟

الأيام المقبلة ستكون حاسمة… والكرة الآن في ملعب الجميع!

إقرأ أيضا

أضف تعليقك أو رأيك

أخبار ذات صلة >

‎فتح الناظور يحقق الأهم ويعود بفوز ثمين خارج الديار

‎وثيقة : مجزرة تحكيمية في مباراة أمل العروي ونادي سيدي سليمان بركان: صرخة استنكار في وجه الظلم الرياضي

جماعة العروي تعقد دورة استثنائية لدراسة تعديل نظام شركة “ناظور_رياضة” بطلب من عامل الاقليم

أمل العروي يسقط أمام اتحاد شراعة بركان وسط احتقان جماهيري