في وقت تقترب فيه انطلاقة البطولة، يجد فريق أمل العروي لكرة القدم نفسه في وضع حرج يهدد استمراريته في المنافسة. فالفريق، الذي يُعتبر رمزًا رياضيًا في المنطقة، يقف اليوم على حافة الهاوية بعد استقالة رئيسه من المكتب المسير، وسط غياب تدخل فعلي من الجهات المعنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
لقد عانى أمل العروي خلال السنوات الأخيرة من صعوبات مالية وإدارية، مما أدى إلى تراجع أدائه على مستوى البطولة، ومع استقالة الرئيس، الذي بذل جهودًا جبارة وحمل الفريق على عاتقه السنة الماضية، يخشى الجميع أن يكون هذا القرار القشة التي ستقصم ظهر البعير، خاصة وأن البطولة على الأبواب والفريق لا يزال يعاني من غياب الدعم والاستقرار الإداري.
ويتساءل عشاق الفريق وأنصاره اليوم: أين هم أبناء العروي الغيورون وأعيان المدينة الذين طالما دعموا الفريق في أوقات الشدة؟ فالفريق بحاجة ماسة اليوم إلى تدخل سريع لإنقاذه من الهبوط الذي يبدو وشيكًا، إن لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعمه وتثبيت أوضاعه.
إن أمل العروي ليس مجرد فريق لكرة القدم؛ بل هو جزء من نسيج المدينة الثقافي والاجتماعي والرياضي، وضياعه سيكون خسارة كبيرة للرياضة في المنطقة، وعلى جميع المعنيين، من سلطات محلية ومنتخبين ورجال أعمال وأعيان المدينة، أن يتحملوا مسؤولياتهم لإنقاذ هذا الفريق العريق وإعادته إلى مكانته الطبيعية قبل فوات الأوان.
الأيام القادمة ستكون حاسمة، وعلى الجميع التحرك بسرعة لإنقاذ أمل العروي قبل أن يجد نفسه خارج حسابات البطولة، وهذا لن يكون سوى بداية النهاية لفريق كان يومًا مصدر فخر للمدينة بأكملها.
Share this:
- Click to share on Facebook (Opens in new window)
- Click to share on X (Opens in new window)
- Click to print (Opens in new window)
- Click to email a link to a friend (Opens in new window)
- Click to share on Twitter (Opens in new window)
- Click to share on Telegram (Opens in new window)
- Click to share on WhatsApp (Opens in new window)
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار