يعيش عدد من معتمرين القادمين من العروي والناظور، منذ أكثر من أسبوع، وضعية صعبة ومقلقة بمدينة جدة السعودية، بعدما تأخرت رحلتهم الجوية التي كانت مبرمجة نحو مطار وجدة-أنجاد، ما تسبب في معاناة شديدة لهم ولأسرهم.
المعتمرون العالقون، ومن بينهم مرضى وكبار سن ونساء، أكدوا أنهم تنقلوا صباح اليوم مجددًا إلى مطار جدة على أمل العودة، لكنهم فوجئوا بقرار إرجاعهم مرة أخرى إلى الفندق دون تقديم أي توضيحات رسمية من قبل الشركة المعنية.
وتفاقمت الأزمة بعد أن رفضت بعض الفنادق استقبالهم من جديد بسبب انتهاء مدة الحجز المسبق، مما زاد من تعقيد وضعهم، خاصة أن عددا منهم لا يملك الإمكانيات المالية لتغطية مصاريف إضافية، ما حول رحلتهم الروحية إلى معاناة يومية في انتظار الفرج.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن سبب التأخير يرجع إلى اضطرابات في التسيير من طرف شركة الطيران، دون تدخل فعلي من الجهات الوصية على القطاع أو توفير حلول بديلة تضمن عودتهم السريعة.
ويُطالب المعتمرون، عبر مناشداتهم، تدخل السلطات المختصة، من أجل إيجاد حل عاجل يضمن عودتهم في أقرب وقت ممكن، خاصة في ظل ما يعيشونه من ضغط نفسي وصحي كبير.
ويؤكد أهالي العالقين أن هذا الوضع يقتضي محاسبة الجهات المسؤولة عن هذا الخلل التنظيمي، وتوفير ضمانات مستقبلية تضمن كرامة وسلامة المواطنين خلال رحلاتهم الدينية
أضف تعليقك أو رأيك