وفاة رجل خمسيني من أبناء الجالية بزايو إثر سكتة قلبية مفاجئة داخل سيارته

شهدت مدينة زايو، اليوم الأربعاء، حادثة مؤلمة خلفت حالة من الحزن في أوساط الساكنة، إثر وفاة رجل خمسيني من أبناء المدينة المقيمين بالخارج، بعد تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة وهو على متن سيارته.

الفقيد، البالغ من العمر 51 سنة، والمقيم قيد حياته بـبلجيكا، كان يقود سيارة رباعية الدفع من نوع “نيسان”، رفقة أحد مرافقيه، بالقرب من دوار “فرحية” بجماعة أولاد ستوت. ووفقًا لمصادر محلية، فقد مالت السيارة قليلاً إلى جانب الطريق، مما أثار استغراب المرافق الذي استفسر السائق عن الأمر، ليخبره هذا الأخير بأنه يعاني من ألم حاد على مستوى القلب وصعوبة في التنفس.

وأمام خطورة الموقف، قام المرافق بالاتصال بعناصر الوقاية المدنية بزايو، الذين حضروا بسرعة إلى مكان الحادث، وتم نقل الضحية على وجه السرعة نحو مستشفى القرب بزايو.

ورغم الجهود التي بذلتها عناصر الوقاية المدنية لإنعاشه، إلا أن الموت كان أسرع، حيث فارق الحياة قبل وصوله إلى قسم الطوارئ.

وقد فتحت السلطات المحلية تحقيقًا في الواقعة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ملابسات الحادث، في وقت خيم فيه الحزن والأسى على عائلة وأصدقاء الراحل، الذين نعوه بكثير من التأثر، مستحضرين خصاله الطيبة وأخلاقه الرفيعة التي عرف بها طيلة حياته