في مشهد صادم ومخيب لآمال عشاق كرة القدم، تعرض فريق أمل العروي لظلم تحكيمي صارخ خلال مباراته أمام سليمان بركان، في واقعة أثارت موجة استنكار واسعة داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية.
شهدت المواجهة سلسلة من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، والتي أثرت بشكل مباشر على سير اللقاء ونتيجته، حيث اتسمت بتحيز واضح ضد فريق أمل العروي، مما أفقده حقه المشروع في المنافسة العادلة. تعددت الأخطاء ما بين احتساب ركلات جزاء مشكوك في صحتها، وتجاهل مخالفات صريحة، بالإضافة إلى قرارات غير مفهومة ضد لاعبي الفريق.
وأمام هذا الوضع، أصدر مسؤولو أمل العروي بلاغًا استنكاريًا شديد اللهجة، يعبر عن رفضهم القاطع لهذه التجاوزات، مطالبين الجهات الوصية على كرة القدم بفتح تحقيق عاجل في الأحداث التي شهدتها المباراة، واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان نزاهة المنافسات الكروية.
الجماهير بدورها لم تقف مكتوفة الأيدي، حيث عبرت عن استيائها عبر منصات التواصل الاجتماعي، منددة بما وصفته بـ”المجزرة التحكيمية” التي سلبت فريقها فرصة تحقيق نتيجة عادلة. وطالبت الجهات المسؤولة بإصلاح منظومة التحكيم، تفاديًا لتكرار مثل هذه المهازل التي تسيء إلى سمعة الكرة الوطنية.
إن كرة القدم، باعتبارها رياضة تقوم على مبادئ التنافس النزيه والعدالة، لا يمكن أن تستمر تحت وطأة قرارات تحكيمية منحازة، وهو ما يفرض ضرورة اتخاذ تدابير حازمة لحماية مصداقية اللعبة وإنصاف الفرق التي تتعرض للظلم
أضف تعليقك أو رأيك