أطلقت جماعة العروي واحدة من أكبر صفقاتها لتجديد أسطولها المتهالك من السيارات والشاحنات، بهدف تعزيز خدمات النظافة، الشرطة الإدارية، ومصلحة التحصيل الجبائي. تشمل هذه الصفقة سبع سيارات وشاحنات، منها ثلاث شاحنات كبيرة للنظافة، شاحنة صهريج للسقي، شاحنة “بيكوب”، سيارة “سطافيط” مخصصة للشرطة الإدارية، وسيارة أخرى لمصلحة التحصيل الجبائي.
تأتي هذه الصفقة كخطوة طال انتظارها لتحديث الأسطول المتدهور الذي كان يعيق عمل الجماعة ومصالحها المختلفة. يُتوقع أن تُسهم الشاحنات الكبيرة في تحسين عمليات النظافة العامة بالمدينة، بينما ستعمل شاحنة الصهريج على تعزيز جهود السقي، خاصة في ظل الحاجة الملحة للاعتناء بالمساحات الخضراء. أما سيارة “سطافيط” المخصصة للشرطة الإدارية فتُعد نقلة نوعية، حيث ستساهم في تحسين أداء هذه المصلحة وتوفير بديل حضري للجرار الذي كان يستخدم سابقًا ويشوه صورة المدينة أثناء عمليات تحرير الملك العام.
إلى جانب هذه الصفقة، أعلنت الجماعة عن إطلاق صفقة أخرى لشراء كميات كبيرة من الأشجار من الأنواع المناسبة للمنطقة. سيتم غرس هذه الأشجار على طول الطرق المدارية الشمالية والجنوبية، وفي مداخل المدينة باتجاهيها، فضلاً عن محيط بعض المؤسسات التعليمية، ما يعكس التزام الجماعة بتحسين جمالية المدينة وبيئتها.
تعمل مصلحة الصفقات التابعة للجماعة بشكل مكثف لإطلاق مشاريع أخرى تشمل شراء لوحات التشوير والإرشاد، وصفقة لإنشاء مستودع جماعي. كما أكد النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي محمد الفضيلي أن الجهود مستمرة لتنسيق لاخراج جميع الصفقات إلى حيز التنفيذ.
هذه المبادرات تأتي في إطار رؤية جماعة العروي لتعزيز التنمية المحلية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، إلى جانب الارتقاء بالمظهر الحضري للمدينة. ومن المتوقع أن تُحدث هذه الصفقات نقلة نوعية في الأداء العام للجماعة وفي مستوى الخدمات المقدمة لسكان المدينة.
تعكس هذه المشاريع الطموحة إرادة جماعة العروي في تحقيق تطلعات ساكنتها وتجاوز التحديات المرتبطة بالبنية التحتية والخدمات العامة. ومع استمرار الجهود، يمكن أن تتحول العروي إلى نموذج يحتذى به في التخطيط والتنمية المحلية.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار