24 ساعة

وثيقة : الحركة الشعبية تتهم الفضيلي بخسارة رئاسة جماعة بن الطيب وتتوعد اعضاء الحزب الاخرين

أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بإقليم الدريوش بيان حقيقة للرأي العام الوطني والمحلي حول ما رافق عملية عزل وإعادة انتخاب رئيس مجلس جماعة بن الطيب، محمد فضيلي.

وقالت الكتابة الإقليمية لحزب السنبلة، “أنه بعد صدور حكم المحكمة الإدارية بوجدة بتاريخ 13 غشت 2024 والقاضي بعزل محمد فاضيلي من عضوية ورئاسة جماعة بن الطيب بإقليم الدريوش، واعتبارا إلى أن الحكم المشار إليه جاء مشمولا بصيغة النفاذ المعجل، فان حزب الحركة الشعبية باعتباره الحزب السياسي المعني بالدرجة الأولى واكب وتابع عن قرب مختلف التطورات والتفاعلات المرتبطة بالحدث والتي شكلت موضوع الساعة بالإقليم”..

وبحسب البيان، فإن حزب الحركة الشعبية سعى إلى لم شمل أعضاء المجلس الجماعي لبن الطيب والذين يقدر عددهم بـ18 عضوا من أصل 19 عضوا بالمجلس، وتم الاتفاق على تحديد يوم الخميس 15 غشت 2024 لعقد لقاء يضم كل الأعضاء بمنزل محمد فضيلي، بيد انه تفاجئنا جميعا ككتابة إقليمية وأعضاء بالمجلس المذكور أن شيخ الحركيين بالإقليم عمد إلى إلغاء اللقاء المحدد، بل وشرع في حشد الدعم لأحد المرشحين دون التريث للتشاور واستئذان أعضاء المجلس، وهو ما اعتبره جل الأعضاء تجاوزا لهم وإقصاء لأرائهم، خاصة وأن الشخص المقترح لم يكن ليحظى بدعم الأغلبية .

وزاد البيان أنه في هذا الخضم اتصل الأعضاء المعنيون بالكاتب الاقليمي للحزب فطلبوا عقد لقاء يضم أغلبية الإخوة الحركيين المعنيين مباشرة بالموضوع. والذين اجمعوا على تزكية الأخ محمد البندوزي لرئاسة مجلس جماعة بن الطيب وتم تحرير محضر في الموضوع وجه فورا إلى الأخ الأمين العام الذي تجاوب مع إرادة الأغلبية فقرر تزكية الأخ اليندوزي محمد .

في هذه اللحظة بالضبط ثارت حفيظة شيخ الحركيين بالإقليمي فحرك أذنابه وبعض المحسوبين على الجسم الحركي للطعن والمس بسمعة ومصداقية الأخ الأمين العام المحترم . على الرغم من أن هذا الأخير سبق و أن وجه الكاتب الاقليمي إلى ضرورة الاتسام بالحكمة والرزانة و حفظ مكانة شيخ الحركيين . بيد أن هذا الأخير استغل العلاقة الاستثنائية التي تربطه بالإخوة والأخوات أعضاء المجلس الجماعي لبن الطيب فشرع في حملة شعواء ضد مرشح الحزب وسعى بكل ما أتي من مكر وخداع إلى إسقاط الأغلبية التي التأمت حول الأخ اليندوزي.

وأضاف بيان الكتابة الإقليمي لحزب السنبلة أن هذا التصرف الأرعن للفاضيلي وزبانيته، المحسوبة للأسف على الحزب، كلف الحركة الشعبية خسارة رئاسة جماعة بن الطيب المعقل التاريخي للحزب، ليس بعملية ديموقراطية و إنما بأساليب دنيئة أقل ما يقال عنها أنها “مافيوزية” يضيف البيان.

معطيات أخرى في البيان أسفله كما توصلنا به

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *