وأضاف بلاغ الجريدة “إلى حدود كتابة هذه الأسطر لايزال الزميل الصحفي معتقلا بناء على شكاية تقدم بها والي جهة الشرق بحسب ما كشفه المحامي مراد زيبوح عضو هيئة دفاع الزميل عبد المجيد أمياي، وذلك بسبب تدوينات نفى أمياي علاقته بها”.
وفي هذا السياق أعربت مجموعة من الفعاليات الحزبية والإعلامية والنقابية عن كامل دعمها وتضامنها مع الزميل عبد المجيد إثر هذا الترهيب الذي يتعرض له والتضييق الممارس عليه من طرف بعض الجهات التي يزعجها العمل الصحفي الذي يقوم به بكل مهنية وحياد.
وأعلن زملاء ومعارف الصحفي عبد المجيد تضامهم اللامشروط معه في هذه المحنة ومع عائلته الصغيرة والكبيرة، مؤكدين متابعتهم لهذا الملف بدقة لإحاطة الرأي العام الجهوي والوطني بكل المستجدات.
جدير بالذكر، أنه لا طالما أكدت الحكومة أن صدور القانون الجديد للصحافة والنشر يأتي استجابة للمطالب الحقوقية بعد إلغاء العقوبات السالبة للحرية، لكن اعتقال صحفي ووضعه تحت الحراسة النظرية بهذه السرعة يحمل الكثير من علامات الاستفهام.
Hits: 124