على غير العادة، بدا واضحا، خلال رمضان الحالي، النقص الكبير في عمليات الدعم الغذائي التي يستفيد منها الفقراء بالعروي والضواحي ، أو كما هو معروف بـ”قفة رمضان”.
واستغرب مجموعة من النشطاء الجمعويين إحجام مجموعة من المؤسسات والجمعيات على تقديم “القفة” لفائدة فقراء . في وقت أشار فيه البعض إلى النقص في الدعم الذي كان يُقدمه المحسنون في هذا الشهر الفضيل
ويرى فاعلون جمعويون، أن عددا كبيرا من الأرامل واليتامى حُرموا هذه السنة بالعروي والضواحي من “القفة الرمضانية”، ما جعلهم يجدون صعوبة بالغة في توفير قوت يومهم.
وبحسب ذات المتحدث، فإن “القفة” كانت تعتبر مصدرا مهما لإطعام الفقراء والمحتاجين، خاصة أنها تتوفر على كافة المواد الأساسية التي تحتاجها الأسر في رمضان، غير أن شحها هذه السنة ساهم في التأثير على هذه الأسر.
وجرت العادة في كل رمضان أن يتم توزيع آلاف القفف على المعوزين بالعروي والضواحي لكن هذه السنة ومع تراجع الدعم، لم تستفد الآلاف من الأسر من “قفة رمضان”، ما جعلها تكتفي بالحد الأدنى من المواد الغذائية فيما دفعت بأسر أخرى إلى تسول الغذاء من الأقارب والجيران والمعارف.