يعيش فريق أمل العروي لكرة القدم أزمة مالية حادة في الفترة الحالية، بعدما استنفد جميع المنح التي حصل عليها خلال الدور الأول، إضافة إلى المصاريف الكبيرة التي تطلبتها التعاقدات الجديدة استعدادًا للدور الثاني من البطولة. ومع نفاد السيولة المالية ووصول ميزانية الفريق إلى مرحلة الخطر، أصبح النادي أمام مفترق طرق قد يؤثر بشكل مباشر على استقراره ومستقبله.
ورغم أن الفريق ينتظر الحصول على منح مالية جديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في توفير السيولة المالية العاجلة لتغطية المصاريف الحالية، بما في ذلك مستحقات اللاعبين والإداريين والتكاليف التشغيلية الأخرى. ويواجه بعض أعضاء المكتب المسير ضغوطًا متزايدة نتيجة هذه الأزمة، مما دفعهم إلى مطالبة السلطات المحلية وأعيان وتجار المدينة بدعم الفريق ماليًا، سواء عبر منح مباشرة أو تقديم مبالغ على شكل ديون مؤقتة إلى حين وصول المنح المنتظرة.
هذه الأزمة تطرح تساؤلات حول استراتيجية التسيير المالي داخل النادي وضرورة البحث عن حلول مستدامة لضمان الاستقرار المالي بعيدًا عن الأزمات المتكررة، حتى يتمكن الفريق من مواصلة مشواره الرياضي دون عراقيل مالية تهدد مستقبله.
أضف تعليقك أو رأيك