شرعت السلطات الأمنية الإسبانية، بتنسيق مع نظيرتها المغربية، في إجراء تحقيقات جديدة لكشف ملابسات النفق المكتشف في سبتة المحتلة، وسط شبهات قوية حول استخدامه في تهريب المخدرات من المغرب نحو المدينة المحتلة.
ووفق ما أوردته الصحافة الإسبانية، فقد حلت وحدات أمنية خاصة بمنطقة “تراخال”، حيث تم العثور على النفق الذي لا يبعد سوى كيلومترات قليلة عن التراب المغربي. وقامت هذه الفرق بفتح النفق واستخراج المياه المتراكمة داخله، مستعينة بفرق الوقاية المدنية.
وفي إطار التنسيق الأمني، وصلت فرقة مغربية إلى محيط حدود سبتة، ما يعزز فرضية البحث عن مدخل النفق من الجهة المغربية. وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من طلب السلطات الإسبانية تعاون نظيرتها المغربية لفك لغز هذا النفق الغامض.
بالتزامن مع ذلك، تجري السلطات الإسبانية تحقيقات مع عدد من الموقوفين على خلفية تفكيك شبكة دولية تنشط في تهريب المخدرات من سبتة، في محاولة للوصول إلى المسؤولين عن إنشاء النفق وكشف طرق استخدامه.
يُذكر أن هذا النفق تم اكتشافه يوم 19 فبراير الماضي، خلال تحقيقات أمنية استهدفت شبكة تهريب مخدرات، حيث عثرت عليه السلطات داخل مستودع تجاري بمنطقة “تراخال”، ويمتد بعمق 12 متراً تحت الأرض
أضف تعليقك أو رأيك