تشهد مدينة العروي الان انقطاعاً مفاجئاً في التيار الكهربائي، ما أدى إلى غرق نصف المدينة في ظلام دامس. وقد تسبب هذا الانقطاع في حالة من الاستياء والتذمر بين المواطنين الذين اضطروا إلى التعامل مع عواقب هذا الظلام بشكل مفاجئ.

الانقطاع الذي مازال مستمرا أثر بشكل كبير على الحياة اليومية لسكان العروي، حيث توقفت العديد من الأنشطة التجارية والخدمية، وتسببت في تعطل الأجهزة الكهربائية في المنازل والمحال التجارية. كما أن الشوارع الرئيسية والفرعية أصبحت خالية من الإضاءة، مما زاد من مخاوف السكان حول احتمال حدوث سرقات أو حوادث مرورية.

وفي حديث مع بعض المواطنين المتضررين، عبّر العديد منهم عن استيائهم من تكرار هذه الانقطاعات التي أصبحت شائعة في المدينة، مشيرين إلى أن ذلك يعكس ضعف البنية التحتية الكهربائية في العروي، وعدم استعداد الجهات المعنية للتعامل مع مثل هذه الأزمات.

من جهة أخرى، حاولت السلطات المحلية طمأنة السكان وأكدت أن فرق الصيانة تعمل جاهدة لإصلاح الخلل وإعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن. كما أوضحت أن السبب وراء هذا الانقطاع قد يكون نتيجة لأعطال تقنية مفاجئة في الشبكة الكهربائية

في النهاية، يبقى السؤال مطروحاً حول مدى جاهزية شبكة الكهرباء في مدينة العروي لمواجهة مثل هذه الأزمات، وما إذا كانت هناك خطط لتحديثها وتطويرها لضمان عدم تكرار هذه الحوادث التي تضرب الحياة اليومية للسكان وتسبب في اضطرابات واسعة.