تحدث وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس مساء امس الجمعة إن بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل أسلحة لإسرائيل بالرسو في موانئها، وذلك بعد أن رفضت إسبانيا السماح لسفينة بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرق البلاد

وأكد ألباريس أن السفينة كانت أول سفينة تُمنع من الرسو في ميناء إسباني، مشيرا إلى أن الرفض يتسق مع قرار الحكومة بعدم منح تراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول لأن إسبانيا “لا تريد المساهمة في الحرب”.

فيما قال بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، الجمعة، إنه سيعلن، الأربعاء المقبل، موعد اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، مستبعدا أن يتم هذا الاعتراف في الـ21 من شهر ماي الجاري.

واظاف سانشيز، في مقابلة تلفزيونية لشرح سبب عدم المضي قدما في هذا الاعتراف الثلاثاء، وهو التاريخ الذي كان ذكره جوزيب بوريل، وزير خارجية الاتحاد الأوروبي: “نحن ننسّق مع الدول الأخرى”.

فيما اشار بوريل، الأسبوع الماضي في مقابلة مع إذاعة إسبانية، إلى أن خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، أبلغه أنه تمّ اختيار تاريخ 21 ماي للإعلان

ولم يحدد بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني المنتمي إلى حزب العمال الاشتراكي، الدول التي تجري حكومته معها حاليا مناقشات حول هذا الموضوع

في مارس، أعلن قادة إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا ومالطا، في بيان مشترك، أنّهم مستعدّون للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأكد مايكل مارتن، وزير الخارجية الإيرلندي، في وقت سابق، أنّ بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية ماي، من دون أن يحدّد موعداً لذلك

وقال مارتن، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء الإيرلندي، لإذاعة “نيوزتوك”، “سنعترف بدولة فلسطين قبل نهاية الشهر”

واعترفت غالبية الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة (137 دولة حسب إحصاء فلسطيني)، حتى الآن، بالدولة الفلسطينية