في خطوة تصعيدية، أعلن الناشط الجمعوي والإعلامي عبد المنعم شوقي دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على الحكم الصادر بحقه والذي يقضي بسجنه أربع سنوات بتهمة النصب والاحتيال.

ويؤكد شوقي براءته من هذه التهم، مشددًا على أن قضيته ذات طابع مدني لكنها حُولت بشكل غير مبرر إلى ملف جنائي، وكان قد بدأ في وقت سابق إضرابًا عن تناول الأدوية، تعبيرًا عن رفضه للحكم الصادر في حقه.

وتنفيذًا لما أعلنته أسرته، قام المعني بمراسلة كل من المندوب العام لإدارة السجون، ومدير السجن المحلي بسلوان، ووكيل جلالة الملك بالناظور، حيث أعلمهم رسميًا بقراره خوض إضراب عن الطعام ابتداءً من مغرب يوم الجمعة 14 مارس الجاري، مع قطع الزيارة عن عائلته والتوقف عن المخابرة مع هيئة دفاعه. وأكد أن هذا الإضراب سيستمر إلى حين استجابة لجنة تفتيشية مستقلة لطلبه، وذلك من أجل الوقوف على ملفه.

ويطالب شوقي بتدخل عاجل من الجهات المختصة مشددًا على ضرورة إعادة النظر في محاكمته من خلال تحقيق مستقل يكشف، حسب تعبيره، المساطر التي توبع بها، كما دعت عائلته إلى تجاوب سريع مع مطالبه لتفادي أي تطورات قد تترتب عن إضرابه المفتوح.