24 ساعة

‎مليلية : اعتقال مصطفى مايا أمايا الذي نشط سابقا في العروي والمتهم بتجنيد مغاربة للجهاد

تمكنت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، يوم أمس الإثنين 23 أكتوبر الجاري، بمدينة مليلية المحتلة، من اعتقال واحدمن بين أبرز الجهاديين المتخصصين في التجنيد.

وقد جرى توقيف الجهادي المذكور، المسمى مصطفى مايا أمايا، على خلفية تجنيده لمغاربة وإرسالهم للقتال.

ولفتت مصادر إعلامية، إلى أن الموقوف متورط في تجنيد عدد كبير من الشباب المغاربة الذين ينحدرون من شمال المملكة.

وتابعت ذات المصادر، أن المعني بالأمر، كان يعمل على تجنيد هؤلاء الشباب ويقوم بإرسالهم إلى وحدات للقتال.

وقالت المصادر عينها،إن عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية بالمدينة السليبة، اعتقلت المعني، بإشراف قضائي إثرتحقيق بدأ سنة 2021، حول تجنيد وإرسال متطرفين للالتحاق بالمنظمات الجهادية“.

كما جرى اعتقال مصطفى مايا أمايا، بعد تحقيق تم إنجازه حول نشر مجموعة من المحتويات الدعائية الداعمة للفكرالجهادي على شبكة الأنترنيت.

يشار إلى أن المعني، كان قد جرى اعتقاله سنة 2018، وتم الحكم عليه بعقوبة سجنية مدتها ثماني سنوات، من أجلتهمة تتعلق بالانتماء إلى منظمة إرهابية متخصصة في تجنيد وإرسال مقاتلين متطرفين إلى سوريا وليبيا ومالي.

وكان زعيم الشبكة الذي عاش في العروي، قد غادر المدينة، قبيل شروع الفرقة الوطنية في مداهمة عدد من المنازل لاعتقال أفراد الخلية المفككة في دجنبر 2012، واستقر منذ ذلك التاريخ في مليلية، متخذا من منزله الكائن بحي هيندوم الهامشي مقرا لاحتضان المرشحين للسفر إلى بؤر التوتر من جنسيات مختلفة.

وفضلا عن دوره الرئيسي في استقطاب المقاتلين عبر الشبكة العنكبوتية، تعد فترة استقبالهم في منزله فترة اختبار لـ”غربلة المرشحين” للقتال في صفوف الجماعات الموالية للقاعدة وتلقينهم تكوينا نفسيا خاصا، قبل توجيههم نحو وسطاء متمركزين في عدد من الدول كالمغرب وبلجيكا وفرنسا وتونس واندونيسيا ومالي وتركيا وليبيا.

وتجدر الإشارة إلى أن مصطفى مايا أمايا (اسمه الأصلي رافائيل) ولد في 1963 ببلجيكا من أبوين إسبانيين نصرانيين انفصلا مبكرا وعمره لا يتجاوز ثلاث سنوات، عرف في مرحلة شبابه بالتعاطي للسرقة واستهلاك المخدرات وترويجها. اعتنق الإسلام في 1996 أثناء قضائه عقوبة سجنية بأحد سجون العاصمة بروكسيل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *