شهدت زيارة الملك فيليبي السادس وزوجته الملكة ليتيزيا إلى بلدة بايبورتا، إحدى المناطق الأكثر تضرراً بفيضانات فالنسيا، مشاهد من الغضب الشعبي، حيث واجه الزوجان الملكيان إلى جانب رئيس الوزراء الإسباني والقائد الإقليمي لفالنسيا احتجاجات حادة من قبل السكان المحليين، الذين أطلقوا صيحات استهجان وهتافات تعبر عن خيبة أملهم واحتجاجهم على الاستجابة البطيئة للأزمة.
في هذه الزيارة، التي جرت يوم الأحد 3 نوفمبر، تعالت مشاعر الغضب لدى الأهالي الذين يرون أنهم تُركوا لمواجهة تداعيات الكارثة بمفردهم، حيث أشار بعضهم إلى أن تنبيه السلطات جاء متأخراً، إذ طُلب من السكان الاحتماء في منازلهم فقط بعد بدء تصاعد الفيضانات. ويعكس هذا الاحتجاج تزايد الاستياء الشعبي، خصوصاً مع ارتفاع عدد الوفيات إلى 214 شخصاً، وتزايد الحاجة إلى مساعدات عاجلة لإعادة الإعمار.
وقد عبر رؤساء البلديات المتضررة عن مطالبهم بضرورة تكثيف الدعم وتوفير مساعدات إغاثية فورية، مطالبين الحكومة بقرارات حاسمة وسريعة لاحتواء الوضع وإعادة الاستقرار للمناطق المنكوبة.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار