يطالب العديد من الرياضيين والجماهير المحلية الجهات المسؤولة محليًا وإقليميًا بالتدخل العاجل لتجهيز مدرجات ملعب مولاي رشيد بالعروي بكراسي بلاستيكية، نظرًا للحالة غير الملائمة التي تعاني منها المدرجات حاليًا، حيث لا تتوفر سوى على مدرجات إسمنتية تفتقر لأدنى معايير الراحة للمشجعين.

يشكل ملعب مولاي رشيد بالعروي فضاءً رياضيًا مهمًا لمختلف الفرق المحلية، إلا أن غياب التجهيزات الأساسية، مثل الكراسي المخصصة للجماهير، يجعل متابعة المباريات أمرًا غير مريح، خصوصًا خلال المباريات التي تعرف إقبالًا جماهيريًا كبيرًا. كما أن تحسين البنية التحتية للملعب سيعزز من استقطاب المزيد من الجماهير ويخلق أجواءً رياضية أكثر حيوية.

بالإضافة إلى تثبيت الكراسي البلاستيكية، تطالب الجماهير والفاعلون الرياضيون بضرورة تحسين جاهزية الملعب عمومًا، سواء من حيث توفير الإنارة المناسبة للمباريات المسائية، أو تحسين أرضية الملعب، مما يساهم في تطوير الممارسة الرياضية بالمدينة.

أمام هذه الوضعية، يأمل الرياضيون والجماهير أن تتجاوب الجهات المعنية، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، مع هذا المطلب، لما له من أثر إيجابي على الرياضة بمدينة العروي، خاصة أن الملعب يُعدّ المتنفس الوحيد لعشاق كرة القدم بالمنطقة.

فهل تستجيب الجهات المسؤولة لهذه المطالب؟ أم أن الجماهير ستظل تعاني مع مدرجات إسمنتية غير مريحة؟