شهدت حركة الطيران في المغرب تطورا لافتا في السنوات الأخيرة، مما يفرض ضرورة توسيع وتحديث البنية التحتية للمطارات لتلبية هذا النمو المتسارع.

وفي هذا الإطار، كشف عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، خلال لقاء صحفي يوم الثلاثاء 18 فبراير، عن تفاصيل خطط توسعية ضخمة تشمل مختلف المطارات المغربية.

ووفق تقرير نشره المكتب الوطني للمطارات، فإن مطار الناظور العروي الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 2 مليون مسافر، استقبل حوالي 1.1 مليون مسافر في 2024، مسجلا زيادة بنسبة 3 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. ويتوقع أن يصل إلى حالة تشبع بحلول عام 2045، ما يستدعي بدء التخطيط لتوسيع قدراته.

في سياق مشابه، سجل مطار وجدة أنجاد الذي يستوعب حاليا 3 ملايين مسافر، زيادة كبيرة في عدد المسافرين بنسبة 13 في المائة (1.1 مليون مسافر)، مع توقع بوصوله إلى حالة التشبع سنة 2037

كما أعلنت السلطات عن مشاريع لتوسعة العديد من المطارات الأخرى، من بينها مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، الذي يستقبل أكثر من 10.5 مليون مسافر سنويا، ومن المتوقع أن يشهد تشبعا بحلول 2027. هذه التوسعة تشمل بناء محطة جديدة، مدرج إضافي، وبرج مراقبة حديث، مما سيرفع قدرته إلى 35 مليون مسافر بحلول 2029.

مطار مراكش المنارة هو الآخر يشهد زيادة في عدد المسافرين، حيث تجاوز عددهم 9.3 مليون مسافر في 2024. وبنفس الاتجاه، يجري العمل على توسيع مطار أكادير المسيرة الذي سجل 3.1 مليون مسافر في 2024، ليصل إلى قدرة استيعابية تقدر بـ7 ملايين مسافر في 2028.