24 ساعة

مصلحة البطاقة الوطنية بمفوضية امن العروي مجهود كبير من العناصر الامنية في بنية تحتية هشة وغياب كل مقومات الإدارة العصرية

تشهد مصلحة بطاقة التعريف الوطنية بمفوضية أمن العروي بإقليم الناظور  توافد أعداد كبيرة من المواطنات و المواطنين لإنجاز البطاقة الوطنية البيومترية بالاظافة الى شواهد السكنى وحسن السيرة من داخل تراب جماعة العروي وايضا من الجماعات المجاورة وهي بني وكيل اولاد محند وتيزطوطين وافسو وحاسي بركان، فإن هذه المصلحة تشهد ديناميكية و حركية نوه بها العديد من المواطنين المتوافيدين عليها،لما يقوم به موظفيها من مهام على احسن وجه،  بحيث يضعون خدمة المواطن كهدف اسمى عاكسين بذلك أهمية الدور الذي يتحلى به هؤلاء الموظفين , الا أن ما تم معاينته و آثار اهتمام و إعجاب كل من استقت رأيه الجريدة طريقة التنظيم وأخذ المواعيد قصد انجاز البطاقة وايضا مختلف الشواهد الادارية الاخرى وتفاعل موظفي المصلحة الذين يشتغلون بأنفسهم وأخد الملفات من المواطنين قصد الاسراع في انجاز البطاقة وما يتطلبه من إدخال المعلومات الشخصية للمواطن في المنظومة الالكترونية وأخذ البصمات منهم كل ذالك يتطلب مجهودات كبيرة يقوم بها الفريق المختص في ظروف قاهرة بسبب ضيق مساحة المصلحة وغياب كل مقومات الادارة العصرية.

فمقر مفوضية الامن وخاصة هاته المصلحة، تفتقر إلى أبسط الأشياء لتسهيل ولوج المواطنين والمرتفقين إلى خدمات هذا المرفق الأمني، هذا دون الحديث عن شروط السلامة  والوقاية، على اعتبار أن المقر هو عبارة عن محل سكن يفتقر إلى أبسط مقومات الإدارة العصرية، دون الحديث عن العتاد المكتبي والمعلوماتي المهترئ الذي لا يصلح لأي شيء، هذا الامر يظهر جليا لكل زائر لهذا المرفق الهام والحساس ،في غياب المحاور الاستراتيجية التي تقوم عليها السياسة الأمنية والمتمثلة في توفير كافة المقومات الضرورية الكفيلة بخلق أجواء مناسبة للاشتغال 

فتحديث البنيات الشرطية وعصرنة طرق عملها، وتوفير الدعم التقني واللوجيستيكي للوحدات الميدانية للشرطة، فضلا عن النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، وبناء قدرات الموظفين سينعكس إيجابا على جودة الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، وسيساهم في الرفع من جاهزية وفعالية المصالح العملياتية للأمن، وكل هذا من أجل تكريس آليات التخليق والنزاهة.

فهل سيجود المسؤولون سواء على مستوى ولاية أمن وجدة أو على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني على ساكنة خمس جماعات، بمقر يرقى لتطلعات هاته الساكنة وينهض بظروف الاشتغال لنساء ورجال الامن المشتغلين بهذا المرفق، ولو بالحد الأدنى مما تتطلبه مواصفات الادارة الأمنية العصرية وايضا تخصيص بعض العناصر النسوية بالمصلحة.

مواقف إنسانية تم معاينتها اكثر من مرة من طاقمالاخبار55” من طرف العناصر الامنية التي تشغل بهاته المصلحة، لدرجة أن القلم يعجز عن وصفها، إذ كان رجال الأمن يتعاملون مع المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة بكل ود وانسانية واحترام ، فلابد من تيسير ولوج وجلوسالمرتفيقين وعصرنة خدمات هذا المرفق الأمني الهام

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *