لقي شاب مغربي يبلغ من العمر 25 عاما مصرعه، يوم 29 يوليوز، في مستشفى لاس بالماس دي غران كناريا – إسبانيا، وذلك بعد أن نقل إليه في حالة حرجة إثر تعرضه لهجوم عنيف.
وقد عمل الحرس المدني في لاس بالماس على فتح تحقيق للكشف عن هوية الجناة والمعتدين في هذه الحادثة المأساوية.
بقي الشاب في غيبوبة اصطناعية لمدة تجاوزت الثلاثة عشر يوما قبل أن يفارق الحياة. تمت الاعتداء عليه في 16 يوليوز، في تمام منتصف الليل، بالقرب من مركز تجاري يوروبا في منطقة بورتو ريكو، ضمن بلدية موغان جنوب جران كناريا.
وفقا لمصادر محلية، واجه الضحية خلال تلك المشاجرة عنفا كبيرا وتعرض لضربات قوية تسببت إصابات خطيرة في الجمجمة.
على إثر الحادث المؤسف، أمرت محكمة التحقيق في منطقة سان بارتولومي دي تيراخانا ببدء تحقيق لتحديد هوية واعتقال المعتدين، حيث قام حراس الحرس المدني بالتوجه إلى موقع الحادث للبحث عن أي أدلة.
وحتى اللحظة، لم يتم تسجيل أي اعتقال في سياق هذه القضية. وتعد جريمة القتل هذه، هي الثالثة المسجلة في مقاطعة لاس بالماس خلال فترة تقل عن شهر واحد فقط. وتم بالفعل اعتقال المشتبه بهم في جريمتي القتل السابقتين.
