أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حكمها في قضية مقتل الطالب انور ،بعد أكثر من سنتين من المحاكمة و30 جلسة استماع. وأدانت المحكمة المتهمة الرئيسية، الفتاة القاصر “هاجر”، بالسجن 15 عاما نافذا بتهم القتل العمد وإخفاء أشياء متحصلة من السرقة، فيما قضت بسجن خالها لمدة 10 سنوات نافذة لتورطه في التستر على الجريمة وإخفاء معالمها
تعود أحداث الواقعة إلى 5 نونبر 2022، عندما عثر على جثة الطالب أنور العثماني، المنحدر من مدينة العرائش، في شقته بإقامة الحديقة في حي عزيب الحاج قدور بطنجة، وهي تحمل طعنات قاتلة في الصدر والرقبة. التحقيقات كشفت أن أنور كان برفقة الفتاة القاصر “هاجر” في شقته، حيث نشب خلاف بينهما تطور إلى شجار انتهى بطعنات أودت بحياته.
أثناء المحاكمة، أنكرت المتهمة القاصر التهم الموجهة إليها، مدعية أن الحادثة وقعت دفاعا عن نفسها بعد محاولة الضحية الاعتداء عليها جنسيا. ومع ذلك، شككت أسرة الضحية في هذا الادعاء، مستندة إلى تقرير الخبرة الطبية الذي أكد أن الضحية كان تحت تأثير التخدير عند وفاته
أما خال المتهمة، فأنكر علمه بملابسات الجريمة، إلا أنه اعترف بإخفاء أدوات الجريمة، بما في ذلك هاتف وحاسوب الضحية، والسكين المستخدم في القتل، بناء على طلب ابنة أخته.
بعد جلسة مطولة، أدانت المحكمة المتهمة بالسجن 15 عاما وخالها بـ10 سنوات، مع تحميلهما المصاريف لفائدة أسرة الضحية. إلا أن أسرة أنور عبرت عن عدم رضاها عن الحكم وأكدت عزمها استئناف القرار، مطالبة بتشديد العقوبات لتحقيق العدالة الكاملة.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار