في حادثة مأساوية، توفيت أستاذة من مدينة العروي بمعية زوجها الأستاذ واخيه والمنتمين لمنطقة تالسينت بداية هذا الاسبوع ، بعد أن جرفتهم مياه السيول العارمة في منطقة تندرارة باقليم جرادة ، كان الضحايا في طريقهم إلى مؤسستهم التعليمية بمنطقة تالسينت عندما توقفت سيارتهم وسط أحد الوديان، ليجدوا أنفسهم محاصرين بمياه الوادي التي ارتفعت بسرعة، فور نزولهم من السيارة، جرفتهم المياه بقوة، ولم تترك لهم فرصة للنجاة.
تجري الآن عملية نقل جثامين الضحايا من بينهم الدكتورة ابنة مدينة العروي، حيث ستوارى الثرى بمسقط راسها , يُذكر أن الأستاذة وهي حاصلة على الدكتوراه كانت قد التحقت بزوجها وهو ايضا استاذ وطالب في سلك الدكتوراه هذا العام لتدريس معه في تالسينت، لكن القدر شاء أن تكون هذه الرحلة الأخيرة لهما.
تعازينا الحارة لعائلات الضحايا الثلاث ، إنا لله وإنا إليه راجعون.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار