إقليم الحسيمة يواجه ارتفاعًا ملحوظا في حالات الانتحار في الفترة الأخيرة، وهو أمر مقلق للغاية ويستدعي اهتمام الجهات المعنية. الحالة الأخيرة التي وقعت اليوم السبت 21 شتنبر الجاري ، لشاب في العشرينيات من عمره، تعزز هذا الاتجاه الخطير. الشاب الذي انتحر شنقاً في دوار “تفروين” بإقليم الحسيمة، يأتي ضمن سلسلة من الحالات التي تم تسجيلها في الأسابيع القليلة الماضية.
هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بعدة عوامل مثل الضغوط النفسية، الاجتماعية، أو الاقتصادية التي يعاني منها الشباب في المنطقة ، من المهم أن تتحرك السلطات المحلية والمؤسسات الصحية لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للأفراد في مثل هذه الظروف، وكذلك توعية المجتمع حول خطورة هذه المسألة وضرورة التصدي لها من خلال توفير الخدمات النفسية اللازمة.