بعد قضية وفاة واختفاء العشرات من أبناء المنطقة الذين فقدوا أثناء محاولة للهجرة السرية صوب السواحل الاسبانية
تستيقظ ساكنة الناظور والدريوش صباح يومه الإثنين الماضي على خبر غرق مجموعة من الشباب من أبنائها كانوا يحاولون العبور نحو الضفة الأخرى
وبحسب ما صرحت به مصادر محلية مسؤولة فقد وصل عدد الوفيات المؤكدة 8 شبان في انتظار معرفة مصير الآخرين المفقودي، ومن بين هؤولاء شابة طالبة جامعية تحصلت على الاجازة في القانون وتبلغ حوالي 27 سنة وتنحذر حسب المعلومات الرائجة من بلدة ميضار باقليم الدريوش
وقد انطلقت مغامرة هؤلاء الشباب الفارين من واقعهم المريرعلى متن زوارق الموت من شواطىء مدينة الناظور في اتجاه سواحل الاندلس باسبانيا
وتعيد هذه الفاجعة التي هزت ساكنة الريف إلى الواجهة نقاش المآسي والكلفة الإنسانية الباهظة لما بات يسمى ب “قوارب الموت” .
وتفيد منظمات إسبانية غير حكومية بأن “زهاء ألف شخص لقوا حتفهم خلال النصف الأول من العام الحالي عبر مسارات وطرق هجرةمختلفة عبر المتوسط والأطلسي نحو الأراضي الإسبانية”.
ووفق التقارير الإسبانية غير الرسمية ذاتها “فإنه من بين 978 وفاة بسبب الهجرة غير الشرعية براً وبحراً تم تسجيل وفاة 118 سيدة و41 طفلاً عندما كانوا يحاولون بلوغ السواحل الإسبانية”.
