شهدت مقاطعة فالنسيا شرق إسبانيا فيضانات رعدية غير مسبوقة تسببت في أضرار مادية واسعة النطاق، حيث هطلت أمطار غزيرة وصلت إلى حوالي 500 ملم في أقل من 12 ساعة، مما أدى إلى فيضانات شلت الحركة وعرقلت الحياة اليومية للمواطنين.

كتب جهاز الطوارئ على منصة إكس “بلغت الحصيلة الأولية للقتلى 51 شخصا”، مضيفا أنه يجري التعرف على جثث الضحايا، هذه الفيضانات تسببت في غمر الشوارع والمنازل، مما أدى إلى إجلاء بعض السكان وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور وبعض المرافق العامة. وعملت فرق الطوارئ بكثافة لإغاثة المتضررين وتصريف المياه التي غمرت المناطق السكنية والتجارية،

ورغم أن فالنسيا معتادة على هطول الأمطار في هذا الوقت من العام، إلا أن حجم هذه الأمطار وتراكمها في فترة قصيرة جعل من الصعب التعامل معها. وتوجهت السلطات المحلية بنداءات للسكان بتوخي الحذر وتجنب التنقل في المناطق المتضررة لحين السيطرة على الوضع.