تم العثور صباح اليوم الإثنين على جثة سائحة إسبانية فقدت نتيجة الفيضانات التي اجتاحت جماعة ألنيف بإقليم تنغير خلال الأيام الماضية.

وفقا لمصادر محلية، فقد جرفت السيول سيارتين تقلان مجموعة من السياح الأجانب في واد تيمرزيت، مما أدى إلى حادث مأساوي أسفر عن مقتل السائحة الإسبانية.

تمكنت السلطات المحلية، بدعم من سكان المنطقة، من إنقاذ سبعة أشخاص آخرين كانوا على متن السيارتين، بعد عملية إنقاذ شاقة في ظل الظروف الجوية الصعبة.

وما يزال البحث جاريا عن مرشد سياحي مغربي منحدر من منطقة النقوب، ويعتقد أنه يمتلك رياضا في مراكش، والذي اختفى إثر الفيضانات.

جاءت الحادثة في سياق موجة من الفيضانات التي ضربت مناطق الجنوب الشرقي للمملكة. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت يوم الأحد عن حصيلة مؤقتة للأضرار التي خلفتها الفيضانات، حيث تم تسجيل 11 وفاة في أقاليم مختلفة، من بينها طاطا (سبعة ضحايا)، تزنيت (شخصان)، والراشيدية (شخصان أحدهما أجنبي).

أثارت الفاجعة الحزن والقلق في صفوف السكان والسياح على حد سواء، كما سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها المناطق الجبلية والنائية في ظل الكوارث الطبيعية، وعلى الجهود المبذولة من قبل السلطات لمواجهة هذه الأزمات.