بعد أن ترك بصمته كأحد المتحدثين الرئيسيين في فعالية ”صوت من أجل السلام“، يواصل الشيخ محمد فوزي الكركري التزامه بالحوار الروحي والسلام الداخلي. وقد تمت دعوته الآن إلى جنيف لإحياء لقاء روحي مع عموم الجمهور
ويتضمن البرنامج جلسة أسئلة وأجوبة تتيح للمشاركين فرصة مناقشة القضايا الروحية والأخلاقية والوجودية مباشرة مع الشيخ، تليها لحظة تأمل جماعية من خلال جلسة ذكر
وتعكس هذه الدعوة الاعتراف المتزايد بالطريقة الروحية التي يدعو إليها الشيخ القائمة على المشاهدة النورانية والمحبة والمعرفة الداخلية. من خلال هذه اللقاءات، يواصل الشيخ محمد فوزي الكركري غرس ديناميكية السلام والتأمل والعودة إلى الذات في عالم مادي يبحث عن المعاني.
عرف اللقاء أيضا لحظة مؤثرة أشهر فيها ثلاثة أشخاص اسلامهم على يدي سيدنا الشيخ. أولهم منور، سويسرية نشأت في بيئة مسيحية. ثم غريغوري، شاب سويسري أيضًا، تلته لينا، فرنسية من باريس جاءت خصيصًا لحضور المجلس ونطق الشهادة بين يدي الشيخ. مصداقا لقول المصطفى عليه الصلاة
والسلام عندما خاطب سيدنا علي كرم الله وجهه “فواللهِ لَأنْ يهديَ اللهُ بكَ رجُلًا واحدًا خيرٌ لكَ مِن أنْ يكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ” .
أضف تعليقك أو رأيك