فضيحة “أمل العروي”… ترك اللاعبين تحت الأمطار أمام “ملعب مولاي رشيد”  بعدما كان مقررا التوجه لرباط لاجراء مقابلة

تعرض فريق أمل العروي الرياضي لموقف مهين جديد، صباح اليوم ،حين تُرك لاعبوه تحت زخّات الأمطار أمام مدخل ملعب مولاي رشيد، بعدما كان مقرّرًا أن تتوجه الحافلة إلى مدينة الرباط لخوض مقابلة رسمية هناك. ورغم الاتصالات المتكررة من لاعبي الفريق والجهاز التقني بالمكتب المسير، لم يتلق الفريق أي استجابة أو توجيه، لتتكدس الحافلة وأمتعة اللاعبين في انتظار قرار لم يأت.

هذه الفضيحة تأتي بعد سلسلة من النكسات الرياضية والقرب شبه المؤكد من الهبوط إلى الأقسام السفلى، ما زاد من احتقان أجواء النادي وأثار استياءًا كبيرًا في أوساط الجماهير. وعلمنا أن الاعبين اضطرو، إلى الرجوع لمنازلهم، في خطوة اعتبرت “الاعتراف بالعجز الإداري”.

وقال أحد لاعبي الفريق مفضّلًا عدم ذكر اسمه: «شعرنا بالإحباط والاستهانة؛ فلم نكن نطلب أكثر من حافلة تعمل وبطانية جافة في انتظار الرحلة، لكن لا مجيب من المكتب المسير». وأضاف: «الاعتذار مؤلم اذ لم يتدخل احد»

وقد عبّر عدد من مناصري أمل العروي في اتصالهم بجريدتنا عن غضبهم واستيائهم من “العبث المتكرر” داخل إدارة النادي، مطالبين بتدخل عاجل من السلطات المحلية والرياضية لتحريك المساطر القانونية ضد “تقصير تسبب في اهتزاز سمعة النادي وتكبيده خسائر معنوية ومادية”.

في انتظار تدخل الغيورين عن الرياضة المحلية لانقاذ مايمكن انقاذه